#الثائر
وطنية - نظم مركز عمشيت في "القوات اللبنانية" لقاء مع عضو تكتل "الجمهورية القوية" المرشح للانتخابات النيابية عن المقعد الماروني في قضاء جبيل زياد الحواط، في حضور مختاري البلدة ايلي زغيب ويوسف الحايك، مختار مدينة جبيل اديب صليبا ، عضو المكتب السياسي في حزب الوطنيين الاحرار ميشال طربيه ومفوض قضاء جبيل الياس القدوم، رئيس جهاز الشهداء والاسرى والمصابين في حزب القوات شربل ابي عقل ومنسق القضاء هادي مرهج، رئيس النادي الرياضي يوسف القصيفي رئيس المركز روميو عواد، وحشد من فاعليات البلدة والحزبيين والمناصرين .
عواد
بداية النشيد الوطني ونشيد القوات الى كلمة ساريا زخيا، القى بعدها عواد كلمة اعتبر فيها ان "الانتخابات النيابية تشكل في هذا الظرف من حياتنا الوطنية محطة وجودية لان التحدي الكبير يكمن في بقائنا كجماعة سياسية تؤمن بدولة المؤسسات"، مؤكدا انها "العلاج والدواء اذ انه ببضع ثوان نستطيع بورقة وراء الستارة قلب الطاولة على الفاسدين وعلى من تسبب بالازمة وبمشاكلنا اليومية، ومحاسبة من اوهم الناس يوما بالاصلاح والتغيير".
ودعا المواطنين الى "انتخاب الذين يقفون عن حق في وجه السلاح والتهديد، ومن يريد الحقيقة في جريمة المرفأ، ومن يريد ضبط الحدود واستقلالية القضاء، ومن تاريخه حافل بالتضحيات".
الحواط
واستهل الحواط كلمته بتوجيه تحية من القوات الى الرئيس ميشال سليمان "ابن هذه البلدة الذي كان اول من وصف الثلاثية العنكوبتبة التي دمرت لبنان بالثلاثية الخشبية ويومها دفع فاتورة انما بقي مرفوع الرأس وكرامته عالية ووضع لبنان في المكان الذي يجب ان يكون فيه"، مذكرا بأن "عمشيت بلدة الشخصيات الوطنية والثقافية والفنية والهامات الكبيرة، وليس بقليل ان تكون هذه البلدة لاعبا اساسيا في السياسة الجبيلية واللبنانية".
وقال: "15 ايار 2022 ليس يوما عاديا، فليس عنق القوات على المحك بل عنق كل لبناني وطني سيادي شريف على المحك، فهذا اليوم هو يوم تاريخي واستفتاء حقيقي حول اي لبنان نريد، فلبنان الذي اخذونا عليه جماعة الممانعة لا يشبهنا، ولا يشبه لبنان الذي نريد ان نعيش فيه حياة كريمة، فلا يستطعون لا اخضاعنا ولا تركيعنا ولا اجبارنا على طريقة حياة لا تشبهنا، لذلك سنتوجه جميعنا في 15 ايار الى صناديق الاقتراع للقيام باستفتاء حقيقي بأن لبنان هو ثقافتنا ونضال الاف الشهداء ليبقى هذا الوطن، وهو نضال الدكتور جعجع في المعتقل 11 عاما، وخرج زعيما وطنيا على مساحة الكرة الارضية".
واردف: "في 15 ايار يجب ان نكون قدا ونحن هكذا، فلا نقبل اخضاعنا وتخويفنا من اجل اعطائهم لبنان مرة جديدة، فمستقبل الوطن في ورقة بين يدي كل واحد منكم، فلنحدد بتصويتنا اي لبنان نريد، لن نعيش التقوقع والفقر والانعزال، لن نكون في الممانعة بل في قلب العالم، نحن صدرنا المثقفين وخيرة شبابنا الذين يستطيعون ادارة الوطن افضل ادارة، في حين شاهدنا ادارتهم المشؤومة وسواد وجوههم وانعزالهم وغطرستهم التي اوصلت البلد الى الدمار، فالقرار لاول مرة عند الشباب وعند كل فرد منكم".
وقال: "المعركة ليست معركة القوات اللبنانية بل معركة مستقبلنا، معركة كل ام ترى دمعة ابنها الذي يبحث عن وظيفة ولا يجدها، وكل ام غير قادرة على تأمين الطبابة لابنائها او الدواء وغير قادرة على تأمين التحصيل العلمي لهم، ماذا تنتظرون، نعيش الذل امام الافران ومحطات الوقود لتأمين الخبز والبنزين، حولونا الى شعب شحاد، لا الشعب شعب جبار لا احد يستطيع ان يقوى عليه وسنرد لهم الصاع صاعين، ففي 15 ايار على كل مواطن ان ينتخب كرامة اولاده لا زياد الحواط ولا القوات اللبنانية، دمروا كل شيء، وكل صوت قادر على احداث التغيير الحقيقي وتغيير الاكثرية التي اذلت الشعب ودمرته واخذته الى الجحيم، لذا علينا التعاون مع كل السياديين في لبنان، لتحقيق هذا المشروع، فعنوان المعركة عودة لبنان الى الشرعية الدولية بعدما خطفوه واخذوه الى محور لا يشبهنا واصبحنا جزيرة معزولة عن كل العالم لا يتواصل ولا يتكلم معنا احد ولا احد يريد ان يمد يد المساعدة لانقاذنا، لاننا اختلفنا مع كل الناس واصبحت بيروت للسليماني بدلا من ان تكون للثقافة والعلم والتواصل بين كافة شرائح المجتمع الدولي، بيروت لنا كلنا ولن تكون للسليماني، وطريق المطار ليس طريق مطار لحزب بل لكل اللبنانيين ولا نريد ان نرى لا صور السليماني ولا غيره على هذه الطريق".
وقال: "بالتصويت لاي مرشح سيادي نستطيع تغيير الواقع الذي نعيشه شرط ان تكون اللائحة التي نصوت لها قادرة على تأمين الحاصل، فهناك لوائح تتكلم اللغة ذاتها انما غير قادرة على تأمين الحاصل الانتخابي، لذا يذهب الصوت في غير محله، يجب الا ننتخب لا الثنائي التدميري الذي اوصل البلد الى الانهيار، ولا اصحاب الرشاوى المالية المزيفة ولا اللوائح غير القادرة على تأمين الحاصل الانتخابي وان كانت تشبهنا في الخطاب السياسي".
واعتبر انه "اذا مر 15 ايار ولم نستطع إحداث التغيير المطلوب على الدنيا السلام، لذلك هذا التاريخ مفصلي، في 16 ايار تبدأ المواجهة الحقيقية في المجلس النيابي، ويبدأ دورنا".
واكد أن "المجتمع الدولي لن يساعدنا ان لم نساعد انفسنا من خلال التصويت الصحيح في الانتخابات النيابية"، وقال: "إن بقينا اقلية في المجلس النيابي لن نستطيع تغيير اي شيء، نريد ان نذهب للتصويت لرئيس مجلس نيابي جديد يمثل هذه الاكثرية النيابية الجديدة ونريد ان ننتخب رئيسا جديدا للجمهورية منبثقا من هذه الارض التي خرجت الابطال وقدمت الشهداء ونريد تشكيل حكومة من الاختصاصيين قادرين على انتشال لبنان من الحفرة التي وضعونا فيها".
ودعا الى "عدم الرهان على الخارج من اجل تحرير لبنان ، فإن لم نقم بما هو واجب علينا لن يسأل عنا احد. فمصالح الدول الكبيرة اهم بكثير من مصلحة هذا البلد الصغير بالنسبة لهم".
وقال: "يريدون اقتلاع اسرائيل من الوجود وتحرير القدس والصلاة في الاقصى ونحن غير قادرين لا على جمع النفايات من الشوارع، ولا على تأمين الكهرباء ولا الطبابة، دمروا لبنان وقدموا لاسرائيل اكبر هدية وحققوا لها حلمها بتدمير هذا الوطن، فان لم نضع الاصبع على الجرح لن يصلح هذا الوطن واذا بقينا بالمسايرة والمسامحة لن يتطور بلدنا ولن يتحسن نحو الافضل وكل واحد منا يجب ان يكون رأس حربة في هذه المعركة التغيرية، نحن ابناء قضية قدمت الاف الشهداء ليبقى هذا البلد، وليس بالسهل تغيير صورة وهوية هذا الوطن، حاولوا تغييرها في عين الرمانة ونالوا نصيبهم وعرفوا الجواب عندما قرعوا الباب، 15 ايار عين الرمانة ثانية وسنرد لهم الصاع صاعين سنصوت من اجل عودة لبنان الى المجتمع الدولي، ولعدم انعزال وتقوقع لبنان وسنصوت ضد حزب الله وسلاحه الذي دمرنا وافقرنا وجوعنا، والذي يراهن انه قادر علينا نؤكد له انه طالما يوجد اناس تنبض بالحياة وتتنشق حرية لا احد يستطيع التغلب علينا، لا يخاف احد منكم، كونوا قدا لاننا قادرون على مواجهتهم والانتصار، وسيكون النصر لنا مع اكبر كتلة نيابية لاستعادة لبنان الذي يشبهنا وسيعرفون النتيجة الحقيقية، لا احد يستطيع تخويفنا لا بالسلاح ولا بالمال".
وختم الحواط: "علاقتي بالدكتور جعجع لا تتجاوز ال 10 سنوات، فحرام ان تذهب كل تضحياته سدا لا يوجد انسان عانى ما عاناه الدكتور جعجع في زنزانته وبقي صامدا وصلبا، فلا التهويل ولا التخويف واحد بالالف من الذي عاشه في زنزانته وصمد وواجه وانتصر، لذا علينا ان نثبت للعالم اننا شعب لا يركع".
وتخلل اللقاء إطلاق اغنية جديدة عن الانتخابات لرامي زغيب من كلمات والحان زياد الزغندي وتوزيع جوزف كلاب، وقدم منسق القضاء درعا تقديرية للزغندي في المناسبة .