#الثائر
زار مرشح حزب " القوات اللبنانية " عن المقعد الأرثوذكسي في الكورة فادي كرم وعقيلته السيدة جولي مركز "القوات" في أنفه، حيث التقى عددا من القواتيين والمناصرين.
حضر اللقاء منسق "القوات" في منطقة الكورة رشاد نقولا، مدير المكتب الانتخابي جليل الخوري، رئيس المركز دوري عازار، والمختار مروان عيسى.
بداية النشيد الوطني، ثم القى عازار كلمة رحب فيها بالحضور وبالدكتور كرم وقال: "بعد 12 عاما وبأصعب ظروف يمر بها لبنان افتتحنا مركزا في أنفه وأبوابه مفتوحة للجميع، لان ثقافتنا تعلمنا أن نكون إلى جانب الجميع، القوات في أنفه اليوم على استعداد كامل لهذه الانتخابات المصيرية".
كرم
وألقى كرم كلمة قال فيها: "أنفه تعطي اكبر عدد أصوات في القضاء، وهي دائما جاهزة للأمور الاجتماعية مع اهلها ومع ناسها، ورغم وجود الكثير من التيارات التي تظهر قبل مرحلة الانتخابات النيابية فقط بهدف الغش وخداع الناس، أما القوات اللبنانية فهي حاضرة دائما وموجودة مع الناس، وخصوصا في هذه الظروف التي نعيشها، القوات تقدم من مناضليها تدعم القضية".
واضاف: "كل واحد منكم له بالقوات، لأنها قضيتنا وقضية مجتمعنا، القواتي اليوم يعاني من هذه السلطة، لأن القوات هي الهدف وقائدنا في وضع صعب أكثر منا، لذا كلنا واحد من أجل قضية الوجود".
وتابع: "الحياة في لبنان من أصعب انواع الحياة التي يعيشها انسان على الكرة الأرضية، انهيار في كل القطاعات، لأن رأس الهرم منهار على الجميع، لذا من أخبرنا عن جهنم هو الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه، ودمر البلد، هناك سلطة أوصلتنا إلى هذه المأساة، ولكن لا يجب أن نستسلم من الوضع الحالي، وعلينا المشاركة في الانتخابات من أجل التغيير، لذلك شعارنا "نحنا بدنا ونحنا فينا"، لأننا فريق قوي ومتعاضد ولدية انتشار ووجود وقضية وإيمان. كل هذا يدفعنا إلى المشاركة في الانتخابات لأنها مصيرية، وان لم تغير الواقع سنذهب إلى الأسوأ، ونكون اعطينا الحكم لحزب الله وحلفائه، من هنا يجب أن نتحمل مسؤوليتنا في الانتخابات لنحصل على تكتل كبير يخلق توازنا مع حزب الله وأعوانه".
وقال: "الإنتصار ليس النجاح في الانتخابات بل العمل، فالقوات لديها القدرة على المواجهة في مجلس النواب وفي التشريع وفي مجلس الوزراء، اعطينا نموذجا عن عمل القوات اللبنانية التي ستعتمده أيضا بعد الانتخابات النيابية المقبلة"، مؤكدا أن "من اوصل العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية ليس القوات بل الشعب الذي اعتبره منقذا لمدة 30 عاما، القوات اضطرت للمشاركة في التسوية مع جميع الأطراف السياسية، لكنه ضرب كل المعطيات في البلد، أما اليوم لا أحد يمكنه أن يفرض شيئا علينا، لأن في البلد جبهتين القوات اللبنانية وحزب الله".
وتابع كرم: "في الكورة لم نغب يوما عن الناس، وكنا ككقوات موجودين إلى جانبهم في كل الظروف وبالتأكيد بحسب قدراتنا، وجودنا ضرورة أما الحل هو الذهاب والتغيير في الانتخابات وبناء دولة وجمهورية حقيقية بعيدة من الفساد والفاسدين".
وقال: "نتعرض لغزوة فكرية لتغيير هويتنا، بلدنا رائع لكن نحتاج إلى تنظيم وضع مؤسساتنا، فالفساد هو الذي يمنع تنظيم وضع البلد من خلال مشاريع لصالح المسؤولين، لذلك فالقوات تشكل الخطر الوحيد عليهم، لأنها تريد محاربة الفساد وستواجههم في كل لبنان".
واردف: "تحملنا المسؤولية في الكورة من عام 2005 الى اليوم، زاد حجمنا مع السنوات وصولا إلى 2022 بنجاح، ولا خطوط حمرا أمامنا لأننا أصحاب قضية شريفة". ودعا الجميع إلى "تحمل المسؤولية والاستمرار فيها إلى ما بعد الانتخابات، الإحصاءات جيدة جدا على صعيد الكورة ودائرة الشمال الثالثة، معركتنا الحصول على الحاصل الرابع والمنافسة على الخامس، وذلك بسبب ايمان الناس بالقوات اللبنانية".
وألقى نقولا كلمة تحدث فيها عن شهداء "القوات"، وعن تخطيها لجميع الصعوبات من سنة 2005 والى اليوم، مؤكدا أن "أنفه اكبر بلدة من حيث اصوات المقترعين للقوات في الكورة. نحن جاهزون للانتخابات النيابية المقبلة على أكبر مستوى" .