#الثائر
كشف النائب السابق فارس سعيد في حديث الى موقع " içi beyrouth" حول ذكرى ١٤ اذار ٢٠٠٥، ان البطريرك الماروني الراحل نصرالله صفير لم يقف سدا في وجه اطاحة الرئيس اميل لحود آنذاك كما اشيع، بل الولايات المتحدة الاميركية لانها ابدت خشية من ان يؤدي اسقاطه الى انسحاب الامر على سائر دول المنطقة فيتدحرج الرؤساء كأحجار الدومينو.
من جهته، قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ان ليس من العدل وضع قادة ١٤ اذار الذين واجهوا الموت والاغتيال باللحم الحي في سلة واحدة مع باقي القادة السياسيين، لا سيما امين عام حزب الله حسن نصرالله والموالين لنظام بشار الاسد بحسب مقولة "كلن يعني كلن" ، معتبرا ان لا علاقة بين حركة ١٤ اذار السياسية وثورة ١٧ تشرين الاجتماعية_ الاقتصادية .