#الثائر
تصدى وزير أمن العدو الإسرائيلي بيني غانتس، صباح اليوم (الأحد)، في بداية جلسة تناولت اتفاقيات ابراهيم مع ممثلين عن الإمارات العربية المتحدة والبحرين، أقيمت خلال مؤتمر ميونيخ، إلى عدد من المواضيع الأمنية والإقليمية الراهنة.
ودعا وزير الأمن كافة الأطراف الضالعة في الأزمة الأوكرانية إلى بذل كل الجهود لتجنب إراقة الدماء، خصوصًا في هذا الوقت اللصيق من موعد انفجار الحرب. وأضاف: "بصفتي شخصًا عرف الحروب عن كثب، فأنا أعلم أن المنتصر فيها خاسر أيضًا".
واعتبر غانتس أن إيران "مسؤولة عن تسليح وكلائها في لبنان، وتقويض سيادة وحكم البلاد. فقط هذا الأسبوع رأينا عدة محاولات من قبل حزب الله لانتهاك سيادة إسرائيل. وفي هذا السياق أقول وبوضوح " إن كبار المسؤولين في حزب الله يعلمون جيدًا وعن قرب أزيز محركات طائراتنا وقدراتها. إذا استلزم الأمر الهجوم بقوة فسنفعل ذلك ونلحق ضررًا كبيرًا بالتنظيم وستتحمل الدولة اللبنانية المسؤولية. سننفذ عملياتنا في كل مكان يستدعي تدخلنا وفي كل وقت."
وقال بخصوص الاتفاق النووي والمفاوضات في فيينا "نحن قلقون من الهجمات التي تستهدف صداقتنا في المنطقة، والتي نعتقد أنها تتم بتوجيه وموافقة من إيران، وبأسلحة مصنعة جزئيًا في إيران إضافة إلى أن إيران هي مصدر المعلومات حول كيفية تشغيل هذه الأسلحة. وعلى الصعيد العراقي، فإن إيران تحاول التدخل من خلال الزج بفيلق القدس في مراكز النفوذ.
وتابع غانتس "كما تستغل إيران الرحلات الجوية المدنية من طهران إلى مطار دمشق الدولي لنقل أسلحة مقنعة بعتاد مدني، مما يعرض المدنيين للخطر بنقل أسلحة في حاويات تصل إلى ميناء اللاذقية، وسبق أن أودت بحياة مواطنين أبرياء من بريطانيا ورومانيا قبالة سواحل الخليج عبر انتهاكات في مياه الخليج. كما تعرض إيران الرحلات الجوية المدنية للخطر، من خلال خطر تعرضها لطائرات بدون طيار، لا سيما أن بعضها قد لا يكون قادرًا على تغيير المسار".