#الثائر
رأى الوزير السابق رشيد درباس انه "بعد خروج الرئيس سعد الحريري من الحياة السياسية بإمكان أي شخصية سنية ان تدخل الى المجلس النيابي وملء مقاعد الطائفة وإن بأشخاص أقلّ تمثيلا لها"، مقترحا "تحييد عزوف الحريري وخوض الانتخابات النيابية بالمفرق بمعني تشكيل جزر متعددة في المناطق يتمّ وصلها لاحقا بجسور من التفاهم السياسي والمصلحة السياسية المشتركة".
وتعليقًا على الكلام الذي يصدر عن المحيطين بالرئيس نجيب ميقاتي عن عدم نيّته الترشح للانتخابات، توجّه في حديث الى "صوت كل لبنان"، اليه بالقول ان "هذا الكلام في غير محله السياسي وعليه الكف عن ذلك"، معتبرا ان "من واجبه اليوم إنقاذ مدينته وعدم تركها للطامحين بالاستفادة من خلوّ الجو على الساحة السنية".
ورأى درباس انه "لا يمكن إنجاز أي موازنة وإصلاحات مطلوبة في ظل ازدواجية في السلطة وفي القرار الداخلي والخارجي وارتباط القوى السياسية بأجندات خارجية".
وفي هذا السياق، نوّه بـ"العطف الكويتي على لبنان"، لكنه أشار الى ان "الورقة الكويتية تتضمن طلبات أكبر وأخطر من أن تتمكن حكومة ميقاتي من تحقيقها فالحلول المقترحة مرهونة بطلبات تعجيزية لمساعدة لبنان".
وأضاف ان "دول الخليج تدرك أن غالبية الشعب اللبناني غير موافقة على السياسة الداخلية وممارسات حزب الله وهي تعاني من التدخلات الخارجية"، لافتًا الى أنه "إذا كانت هناك شكوك بأمانة الدولة اللبنانية لجهة إنفاق الأموال بالإمكان تسليم المهمة الى مؤسسات أخرى عدة".