#الثائر
يستقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر غد الخميس، عميد السلك الديبلوماسي في لبنان السفير البابوي المونسنيور جوزف سبيتري وأعضاء السلك الديبلوماسي العربي والاجنبي ومديري المنظمات الدولية المعتمدين في لبنان، لتقديم التهاني بحلول السنة الجديدة.
وسيقام لهذه المناسبة الاحتفال التقليدي في القصر الجمهوري بعد ان غاب السنة الماضية بسبب جائحة "كورونا". ومن المقرر ان يلقي عميد السلك السفير البابوي كلمة في المناسبة، كما يلقي الرئيس عون كلمة يحدد فيها مواقف لبنان من القضايا المطروحة محليا واقليميا.
كذلك يستقبل الرئيس عون، بعد غد الجمعة عميد السلك القنصلي الفخري في لبنان جوزف حبيس وأعضاء السلك.
ويحضر المناسبتين وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبد الله بو حبيب والأمين العام للوزارة السفير هاني شميطلي.
الوزير السابق طارق الخطيب
الى ذلك، استقبل الرئيس عون قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، الوزير السابق طارق الخطيب، واجرى معه جولة افق تناولت التطورات السياسية الراهنة، لا سيما بعد معاودة اجتماعات مجلس الوزراء الأسبوع المقبل. كما تناول البحث حاجات منطقة إقليم الخروب في قضاء الشوف.
نقابة الطوبوغرافيين
واستقبل الرئيس عون نقيب الطوبوغرافيين الدكتور سركيس فدعوس على رأس وفد من النقابة. وتحدث الدكتور فدعوس شاكرا الرئيس عون على استقباله للوفد، مشيرا الى "ان الزيارة تأتي بعد الانتخابات الجديدة للنقابة"، واضعا "إمكانات الطوبوغرافيين في تصرف رئيس الجمهورية في أي خطوة من شأنها المساعدة على النهوض بالبلد. وبعد ان تحدث عن مهام الطوبوغرافيين وحساسية عملهم، عرض الدكتور فدعوس لمطالب الوفد والتي تتركز على وجوب الحفاظ على دور النقابة في المواضيع التي تدخل في صلب اهتمامها وصلاحياتها، من خلال التعاون مع المجلس الأعلى للتنظيم المدني، ووجوب انشاء المجلس الأعلى للمساحة على غرار العديد من الدول العالمية، وعدم الازدواجية في المهنة بحيث تنحصر مرجعية المهنة بالنقابة فقط، وهي المرخصة بموجب قانون صادر عن مجلس النواب".
ورحب الرئيس عون بالوفد، مقدرا عملهم، ومشددا على "أهمية ما تقوم به النقابة على الأراضي اللبنانية كافة، وعلى الدور الكبير الذي تضطلع به في العديد من الأمور الخاصة بالامور العقارية".
واعرب رئيس الجمهورية عن "حرصه على الحفاظ على حقوق النقابة وافرادها"، واعدا بمتابعة المطالب التي تم عرضها، مع المعنيين للوصول الى الحلول المرجوة".