#الثائر
منذ اكتشاف الحالة الأولى لمتحور "أوميكرون" الشهر الماضي، بدأت التقارير المبكرة تشير إلى أن الأشخاص المصابين بالفيروس يعانون من أعراضٍ خفيفة، الأمر الّذي دفع بعض العلماء للتساؤل عما إذا كان هذا المتحور أقلّ خطورة من المتحورات السابقة.
وبدورهم، فقد أكّد العلماء أنه من السابق لأوانه معرفة ذلك على وجه اليقين.
وبحسب المعلومات، فقد أُطلق على متحور "أوميكرون" لقب "البديل المثير للقلق" بسبب طفراته العديدة. ونتيجة لذلك، فإن العلماء يسعون جاهدين لتحديد ما إذا كانت هذه التغييرات تؤدي إلى زيادة قابلية الانتقال أو ضعف الاستجابة من اللقاحات.
وصرّحت منظمة الصحة العالمية بأن العديد من الدراسات جارية وأن المزيد من المعلومات ستظهر في الأيام المقبلة. كما تظهر الدراسات الأولية أن لقاح فايزر قد يكون أقلّ فعالية ضد متغير أوميكرون، ما يُثبت نظرية "الحاجة إلى إجراء مزيد من البحوث".
وتشير البيانات السريرية المبكرة في جنوب إفريقيا إلى أن الفيروس قد يسبب إصابات أقلّ حدّة من متحور دلتا. وأفاد مجلس البحوث الطبية في جنوب إفريقيا أن عدداً قليلاً جداً من المرضى في المستشفى الّذين يعانون من متغير أوميكرون قد احتاجوا إلى أكسجين إضافي أو الدخول إلى وحدة العناية المركزة.
وأوضح بعض الخبراء أنه في حال اتّضح أن متحور أوميكرون أكثر قابلية للانتقال ولكن أقل خطورة من المتحورات الأخرى، فإن ذلك قد يبشر بالخير بشكل عام، لأنه قد يشير إلى أن الفيروس سيستمر في الانتشار بين الناس ولكنه سيصبح أقل خطورة مع الوقت.