#الثائر
انطلقت من منطقة الكرنتينا، فعاليات "العرض المدني"، لمناسبة ذكرى الاستقلال باتجاه مرفأ بيروت تحت شعار "شعب، جيش، قضاء"، بمشاركة كثيفة لجماعات المجتمع المدني و"ثوار 17 تشرين". وامتدت صفوف المشاركين حتى منطقة الدورة، في ما شهدت جوانب الطريق حشودا من المواطنين أتوا لحضور العرض.
ورفع المشاركون لافتات تدعو الى "تحقيق الاستقلال الحقيقي ومحاربة الفساد وسرقة المال العام، والوصول الى الدولة المدنية ومحاسبة المسؤولين عن انفجار 4 آب".
ضم العرض عددا من الأفواج المتنوعة كالاستشفاء والطبابة والمعلمين والمهندسين والعمال والبيئة، تقدمهم فوج الدفاع المدني وجمعية "الهلال الوطني اللبناني" من خلال سيارات الإطفاء والإسعاف، ثم فوج "شهداء 17 تشرين" رافعا صور من سقط خلال الحراك المدني، ففوج أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت باللباس الأسود وفوج جرحى الانفجار، وفوج الكشافة التي عزفت الموسيقى الوطنية والحماسية.
وشارك عدد من الفنانين والشخصيات الفكرية والاجتماعية في العرض، وسط رفع الأعلام اللبنانية ورايات الجيش، الى جانب الرايات الخاصة التي تقدمت كل فوج وأعلام دول أتى مشاركون لبنانيون منتشرون في بلاد الاغتراب منها، في حضور النقيب السابق للمحامين ملحم خلف.
وضم العرض أيضا فوج العسكريين المتقاعدين، فوج الإصرار الذي يضم شبانا يعانون صعوبات جسدية، فوج القضاء، فوج بيروت باللباس الأبيض الذي يمثل التضحيات التي قدمتها وما زالت عاصمة الوطن وآخرها انفجار المرفأ، فوج القمصان البيضاء ويمثلون من شاركوا ودافعوا عن تحركات "17 تشرين"، فوج الجمعيات الأهلية التي ساهمت بدعم العائلات والمؤسسات وبخاصة بعد انفجار بيروت، فوج الجامعات ويضم كل الاختصاصات، فوج الأشبال، فوج الامهات، فوج الصناعيين، أفواج الشمال، البقاع، الجبل والجنوب التي مثلت كل أقضية المحافظات، فوج الحرفيين، فوج الزراعة، فوج الفنانين والفنانات، فوج المشاة وحماية الأحراج، فوج كشافة المقاصد الإسلامية في بيروت.
وشارك فوج المتطوعين لخدمة المجتمع والذين ساهموا في إزالة آثار الدمار بعد انفجار 4 آب، ومشاركة كثيفة من فوج الصحة الذي ضم أطباء من كل الاختصاصات وممرضين وممرضات وكل العاملين في المستشفيات والقطاع الطبي، فوج المعلمات والمعلمين، فوج الإيقاع المختص بالرقص والحماسة الوطنية على وقع الموسيقى الحماسية والزفة اللبنانية.
ومن المشاركين أيضا، فوج التجارة ونساء الأعمال والرجال والذي يمثل وجه لبنان التجاري عبر التاريخ، فوج المسعفين الذي استقبل بتصفيق حار من الحضور، فوج الإعلام وضم عددا من الإعلاميين والصحافيين والمصورين، فوج المغتربين، فوج المبدعين الذي يضم كل المجالات والميادين، فوج حقوق الإنسان، فوج الدراجين الى جانب العديد من الأفواج التي تمثل سائر القطاعات في لبنان وبلاد الاغتراب.