#الثائر
صدر عن مستشفى عين وزين ، الآتي:
تتزايد حدة أعداد الحالات الإيجابية المصابة بفيروس كورونا المستجد، فقد سجل اليومين الأخيرين ارتفاعاً مفاجئاً بأعداد المصابين الذين استدعى وضعهم الصحي الدخول إلى المستشفى للعلاج، وقرابة نصف الحالات التي تم استقبالها كانت حالات حرجة استدعى دخولها إلى العناية الفائقة.
إن المستشفى، وبالرغم من قدرته على استيعاب الحالات المصابة، فإنها، وفي ظل هذه الظروف الإقتصادية الصعبة، ستُشكل عبئاً إضافياً عليه وعلى طاقمه الطبي والتمريضي الذي شهد مؤخراً انخفاضاً في عديده نتيجة هجرة أعداد كبيرة منه.
وقد أظهرت الدراسة التي أجراها المستشفى أن 90% من الحالات التي دخلت المستشفى كانت لأشخاص غير حاصلين على اللقاح، كما لأشخاص من كبار السن مما أدى إلى زيادة واضحة بأعداد الوفيات.
إن الأرقام تبين حجم الخطر المحيط بنا:
- اليوم الأحد، في 21/11/2021: بلغ عدد المرضى قيد الإستشفاء 36 مريضاً (30 مريضاً في القسم المخصص لمرضى كورونا و6 مرضى في دائرة الطوارئ) وذلك بزيادة نسبتها 72% عن الأسبوع الماضي، علماً أنه تم استحداث وحدة جديدة لنقلهم إليها.
- 30% من الحالات المشخصة إيجابية استدعت الدخول إلى المستشفى
- 45% من مجمل حالات الاستشفاء استدعت العلاج في غرف العناية الفائقة
- 13% نسبة إيجابية الفحوصات (مختبر المستشفى)، علماً أن النسبة المقبول بها بحسب منظمة الصحة العالمية هي 5%.
بالإضافة إلى ذلك، شهد الأسبوع الثالث من شهر تشرين الثاني زيادة بنسة 69% في معدل الحالات الجديدة بالمقارنة مع الأسبوع الثاني، وزيادة بنسبة 43% في معدل الحالات التي استدعى دخولها إلى العناية الفائقة. أما المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا فارتفعت نسبتهم إلى 27%، يضاف إليهم 26 حالة جديدة تم تشخيصها ضمن الحملة التي قامت بها خلية الأزمة المركزية في الشوف بالتعاون مع وزارة الصحة العامة واتحاد بلديات الشوف السويجاني.
نداؤنا اليوم بضرورة توخي الحيطة والحذر والإلتزام بالإجراءات الوقائية والحجر المنزلي وبكافة التوجيهات الصادرة عن وزارة الصحة وعن منظمة الصحة العالمية، والإلتزام أيضاً بالإرشادات التي تصدرها خلايا الأزمة في القرى والمناطق، خاصةً في ظل الأزمة الإقتصادية الحالية وارتفاع أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية وشحها أو انقطاعها في بعض الأحيان،
كما ندعو إلى ضرورة الإسراع إلى التسجيل على منصة وزارة الصحة العامة للحصول على اللقاح، وفريقنا جاهز للإجابة عن استفساراتكم ولمساعدتكم عبر الخط الساخن لنكون قادرين على مواجهة هذا الخطر الذي أصبح يُهدد القطاع الصحي.