#الثائر
ترأس وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبدالله بو حبيب اجتماع خلية الأزمة للتباحث في مخرج للأزمة الديبلوماسية اللبنانية السعودية، عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، بحضور وزير الداخلية والبلديات بسام المولى وزير الاقتصاد امين سلام وزير المالية يوسف خليل وزيرالتربية والتعليم العالي عباس حلبي ومدير عام القصر الجمهوري انطوان شقير.
وانضم القائم بالاعمال الاميركي ريتشارد مايكلز الى الاجتماع بعد ساعة من بدء انعقاده.
بعد الاجتماع صرح الحلبي: "حريصون على تأكيد المبادئ التالية:
اولا الحرص الزائد على العلاقات الطيبة التي تجمع لبنان والحكومة اللبنانية مع جميع دول مجلس التعاون الخليجي ولا سيما المملكة العربية السعودية التي للبنان معها روابط تاريخية لا تنفك عراها مهما گانت الظروف.
من وجهة نظرنا نحن حريصون على تأكيد التزامات لبنان تجاه العالم العربي وتجاه المملكة العربية السعودية بغية مأسسة هذه العلاقات والنظر وتوقيع الاتفاقيات السابقة المعدة والتي تصب في مصلحة البلدين الشقيقين.
ثانيا، إننا نرغب ايضا في معالجة تداعيات هذه الازمة بما يكفل استمرار هذه العلاقات واستيعاب نتائجها، كما يكفل ضرورة إبقاء لبنان في الحضن العربي الذي هو حريص عليه .
ثالثا، ان العمل الحكومي مستمر ولا يمكن، بالنظر لصعوبة الاوضاع في لبنان ترك هذا البلد من دون حكومة، بالرغم من الاعباء الملقاة على عاتقها، والازمات التي تواجهها ومحدودية الوسائل التي تتوفر بين يديها، ولكن الحكومة اللبنانية مستمرة في عملها. والخلية ستبقى في حال انعقاد دائم حتى معالجة كل الامور المترتبة عن الازمة الراهنة.
واضاف: "من هنا ندعو وسائل الاعلام الى عدم المراهنة عل. أخبار قد لا تكون دقيقة وتساهم في تصعيب الموقف، ونوجه للجميع ضرورة التمتع بأعلى قدر من الحس الوطني والمسؤولية الوطنية لاستيعاب هذه النتائج حتى لا تتردى العلاقات أكثر عن طريق بعض التحليلات، مؤكدا ضرورة الاستمرار في التشاور".
وقال بو حبيب، ردا على سؤال : "ان الرئيس ميقاتي على تواصل دائم معنا، وقام باتصالات دولية وسيجتمع في غلاسكو مع مسؤولين دوليين بشأن هذه القضية، وكل من تم التواصل معهم طلبوا من الرئيس ميقاتي عدم التفكير بالاستقالة".
وذكر الوزير بوحبيب ان المملكة العربية السعودية ان قراراتها لن تؤثر على الوجود اللبناني في المملكة".