#الثائر
أكّد نائب الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أن "كل المحاولات في لبنان لكسر حزب الله فشلت، سواء أكانت محاولات اجتياح كما فعل الإسرائيليون سنة 2006، أو كانت محاولات التكفيريين من داعش والنصرة وانكسروا سنة 2017، أو كانت محاولات الحصار الأميركي الظالم لكل مفاصل الحياة، ومع ذلك استمررنا بكل شجاعة وصبر وتكافل اجتماعي، أو كانت من خلال الفتن المتنقلة تارة مذهبية وأخرى طائفية، وثالثة من خلال بعض التحركات في الشارع التي تقوم بالتعديات من أجل أن يكون هناك فتنة ومعركة". وقال: "انتصرنا بصبرنا وفوَّتنا عليهم كل هذه الأعمال ونجحنا، كل المحاولات لكسر حزب الله سقطت، وكل المحاولات التي ستأتي ستسقط أيضا".
ولفت، خلال حفل تخريج طالبات في حارة حريك: "آخر محاولات الفتن ما حصل في الطيونة، بيد القوات اللبنانية التي كانت مستعدة بدليل القنص الذي افتتحت به عدوانها على المسيرة السلمية التي كانت تريد أن تعترض على المحقق العدلي، نحن أيضا نجحنا في هذه المواجهة، لأننا وأدنا الفتنة في مهدها بالصبر والحكمة، مع العلم أننا سنتابع التحقيق ونتائجه والاقتصاص من المرتكبين بحسب النظام اللبناني المعتمد لنضع في نهاية المطاف حدا لأولئك الذين يعبثون بحياة الناس".
ad
وأضاف: "للأسف القوات وأمثالها من جماعات السفارات لا يهمهم إذا جاع الناس ولا يهمهم إذا خرب الاقتصاد، ولا يهمهم إذا حصلت مشاكل عسكرية، ولا يهمهم إذا تقطعت الطرق واحترقت المحال لأن لا قلب ولا حس اجتماعيا لديهم ولا يفكرون بمصالح الناس بل بمصالحهم ولو كان على حساب احتراق الوطن، ونحن لسنا كذلك، نحن نصبر ونتحمل ويكون النصر حليفنا بعد الصبر إن شاء الله".
ورأى أن "المحقق العدل طارق البيطار تحول اليوم إلى مشكلة حقيقية في لبنان، أردنا أن يكون هناك محقق حقيقي من أجل أن يكشف ما الذي حصل في مرفأ بيروت، من أجل أن يحقق العدالة في كل الأدلة، ولم يعد مأمونا على العدالة وهو يستنسب ويسيِّس التحقيقات بطريقة مكشوفة ومفضوحة، وآخر ما سمعنا أن أهالي الضحايا أصبحوا يرتابون منه، وأنه بسببه كادت تحصل فتنة كبيرة في الطيونة، وفي المنطقة، إذا ما هذا المحقق الذي جاءنا بالمشاكل والمصائب ولا أمل منه بأن يحقق العدالة، الأفضل أن يرحل من أجل أن يستقر الوضع ومن أجل أن يحصل الناس على عدالة موصوفة لمعرفة الحقائق".