#الثائر
اين وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي مكان سقوط طائرة مدنية من طراز سيسنا 172 في البحر، التابعة لنادي الطيران اللبناني، مقابل معمل سانيتا في منطقة حالات - جبيل.
فقد توجه الوزير مولوي، مباشرة فور تبلغه، الى المنطقة البحرية بطوافة تابعة للجيش اللبناني واطلع على عمليات الانقاذ من الجو، ثم توجه عبر قوارب تابعة للدفاع المدني الى عرض البحر، واطلع من فرق الجيش والدفاع المدني على عملية البحث والانقاذ عن المفقودين اللذين كانا على متن الطائرة لمعرفة مصيرهما.
وقال مولوي بعد جولة المعاينة: "لقد استنفرنا كل أجهزة الدولة من الدفاع المدني والجيش وقوى الامن لوضع كل امكاناتهم وقدراتهم للمباشرة بعملية الانقاذ، وفور تبلغنا نبأ الحادث توجهنا بطوافة عسكرية تابعة للجيش اللبناني لمعاينة الموقع من الجو، وقامت الزوارق الانقاذية بتقسيم منطقة الحادث البحرية الى مربعات لقيام الغطاسين بمسح مكان تحطم الطائرة، وهناك عدد كبير من المتطوعين بمعداتهم وتجهيزاتهم، وان شاء الله نستطيع انقاذ المفقودين".
وشكر مولوي أجهزة وعناصر الدفاع المدني على مهماتهم، داعيا الى "ضرورة الحصول على حقوقهم نظرا للتضحيات التي يقومون بها"، مؤكدا "ضرورة اتخاذ اجراءات من وزارة الاشغال للكشف على طائرات التدريب ضمن موضوع السلامة العامة كي لا تتكرر مثل هذه الحوادث".