#الثائر
طلبت شركة أسترازينيكا من الجهات التنظيمية الأميركية منحها الموافقة الطارئة على توليفة من الأجسام المضادة في ما يمثل أول مسعى لمكافحة كوفيد-19 بوسيلة غير اللقاحات، وذلك في خطوة رئيسية أخرى محتملة في المعركة العالمية للقضاء على الفيروس.
وفي حين تعتمد اللقاحات على وجود جهاز مناعي سليم لصنع الأجسام المضادة المستهدفة وخلايا مكافحة العدوى فإن مركب أسترا للتكنولوجيا الحيوية المعروف باسم "إيه زد دي 7442" يحتوي على أجسام مضادة مخلقة في المختبرات كي تبقى في الجسم لأشهر لاحتواء الفيروس في حالة الإصابة.
وتم تصنيع علاج أسترازينيكا ليستمر من أشهر عدة إلى عام ويحمي الأشخاص الذين ليس لديهم استجابة مناعية قوية بما يكفي للقاحات كوفيد-19 لأسباب منها العلاج الكيماوي أو الأدوية المضادة لرفض الجسم الأعضاء المزروعة.
وقالت أسترازينيكا إن الدواء، وهو عبارة عن جرعتين متتاليتين يُحقن بهما المريض، يمكن أن يكمل دورة التطعيم لأولئك الذين يحتاجون تعزيز حمايتهم بشكل أكبر مثل العسكريين.
وسمحت إدارة الأغذية والعقاقير باستخدام عقار ريجينرون في أيلول للوقاية من كوفيد-19 بعد التعرض للمصابين بالفيروس. ولكن علاج أسترازينيكا يُستخدم للوقاية قبل أي تعرض للفيروس.
ولم يثبت مركب أسترازينيكا "إيه زد دي 7442" فعالية خلال تجربة جرت في حزيران في فترة ما بعد التعرض. وتجري حاليا تجربة أخرى لاختبار الدواء كعلاج للمصابين.
وقالت شركة الأدوية الإنكليزية السويدية في بيان الثلاثاء إنها أدرجت بيانات في ملفها لدى إدارة الأغذية والعقاقير تتعلق بتجربة جرت في مرحلة متأخرة أظهرت أن العقار قلل من خطر إصابة الأشخاص بأي أعراض لكوفيد-19 بنسبة 77 في المئة. ونُشرت بيانات التجربة الإيجابية في آب.