#الثائر
أحيت حركة "أمل" في إقليم جبل الذكرى السنوية الثالثة والثلاثون لاغتيال الشهداء القادة داود داود ومحمود فقيه وحسن سبيتي، فوضعت أكاليل من الزهر على ضريح داود في بلدة بدياس، في حضور عائلة الشهيد وعضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس، الوزير السابق محمد داوود، المسؤول التنظيمي المركزي يوسف جابر، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل وأعضاء قيادة الاقليم، المفوض العام لكشافة الرسالة الاسلامية حسين قرياني وأعضاء المناطق والشعب الحركية والكشفية.
وأكد النائب خريس في كلمة "أن كتلة التنمية والتحرير كانت وما زالت مع وحدة لبنان والعيش المشترك وكانت من المسهلين ولم تكن من المعطلين".
وقال خريس: ها قد تشكلت حكومة معا للإنقاذ برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي، لذلك المطلوب اليوم العمل من أجل إخراج البلد من محنته وأزمته وويلاته ومعاناته على كل المستويات، والمطلوب إنقاذ ما تبقى من الوطن وهيكليته و الخطوة الأولى التي تقع على عاتق الحكومة هو ملف الكهرباء إضافة الى ملفات أخرى للخروج من المحنة.
واستذكر خريس قادة حركة "أمل" الذين استشهدوا في لحظة واحدة، قائلا:" لقد اعتقد من تآمر على هذه الحركة أنهم بإمكانهم عبر قتل القادة إنهاء حركة "أمل"، كما اعتقدوا أنه بإخفاء الإمام موسى الصدر سيضربون الحركة وستنتهي هذه الشعلة التي أنارها الإمام الصدر، نقول لهم ، لا يستطيع أحد أن يضرب هذه الحركة أو يخفيها فهي وجدت لتبقى وتستمر، وبالفعل استطاعت حركة أمل من خلال شهدائها ومجاهديها وجرحاها وقادتها وعلى رأسهم دولة الرئيس نبيه بري ومن خلال عملياتها البطولية أن تؤكد أن لا مكان للعدو في أرضنا وقرانا، لذلك علينا أن نثق بها خصوصا أن هناك من يحاول ضرب هذه الحركة المباركة من الداخل والخارج، وليعلم الجميع أن حركة أمل ستبقى حتى ظهور الإمام المهدي ".
وختم بقوله:" اليوم هو دور العمل لكي نستطيع أن نبقى ونستمر وهذه الحكومة إما أن تكون الأخيرة أو أن تكون البداية لإنقاذ هذا البلد، ونحن سنقوم بكل ما هو مطلوب من أجل نجاح هذه الحكومة وقيامها بدورها وتحمل مسؤوليتها".