#الثائر
يدين كل من البيت الروسي في بيروت، والجالية الروسية في لبنان، وجمعية الصداقة اللبنانية الروسية، والمنظمات اللبنانية لخريجي الجامعات الروسية والسوفياتية، بشدة ما صدر عن الوزير السابق وئام وهاب عبر قناة الجديد، فيما يتعلق بالنساء الروسيات والأوكرانيات.
ونعتبر أنه لمن غير المقبول لأي شخص مثقف التقليل من دور المرأة، وكذلك الإدلاء بتصريحات عامة موجهة ضد القيم العائلية التقليدية المتأصلة في الثقافتين الروسية واللبنانية.
لقد تحملت المرأة الروسية، على قدم المساواة مع الرجل، كل مصاعب الحرب ضد الفاشية وأعادت بناء بلدها في وقتٍ قصير بعد الحرب العالمية الثانية، وكانت أول من قام برحلة إلى الفضاء في العالم، طوّرت وما زالت تطور العلوم والتعليم، وتدافع عن بلدها، وتحارب الإرهابيين في الشرق الأوسط.
نحاول بحَيرة أن نفهم كيف يمكن لشخص مثل وئام وهاب أن يقود تياراً سياسياً ويقود الناس، وبدلاً من أن يبذل كل جهد ممكن لإعادة بناء بلاده، ينخرط في نزعة شعبوية رخيصة ويهين الشعوب الصديقة المستعدة دائماً لمساعدة لبنان.
نحن ممتنون لجميع المواطنين اللبنانيين المهتمين الذين عبروا عن استيائهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي من تصرف المواطن الذي جلب العار على بلدهم.