#الثائر
علق الكاتب البريطاني جون فيليبس على "يوم التأمل والصلاة من أجل لبنان" الذي دعا اليه البابا فرنسيس ، وأقيم أمس في الفاتيكان، بمشاركة عشرة من ممثلي الكنائس في لبنان. وقال، في حديث الى "الوكالة الوطنية للإعلام": "لم تشهد روما حدثا كبيرا بهذا الحجم منذ بداية انتشار جائحة كورونا، ولم يشهد الفاتيكان حدثا مماثلا يخصص لبلد واحد. لبنان عاد الى صدارة الإعلام العالمي".
أكثر من 500 مراسل في روما ولدى الكرسي الرسولي نقل بالبث المباشر إقامة هذا اليوم وغطت الصحف الإيطالية ونشرات الأخبار المرئية وغير المرئية الحدث العالمي.
وكتبت صحيفة "لا ستمبا"، وهي أكبر الصحف الإيطالية، في صفحتها الأولى: "أقام البابا فرنسيس أمس في الفاتيكان صلاة خاصة من أجل لبنان مع بطاركة مسيحيين من لبنان. ودعا البابا المجتمع الدولي إلى ضمان عدم انهيار البلاد، بل الشروع في طريق التعافي".
ولفتت الصحيفة إلى قول الحبر الأعظم إن ذلك "سيكون في مصلحة الجميع" وأنه شجع "المواطنين اللبنانيين على عدم الإحباط أو فقدان الأمل".
أما صحيفة "لا ريبوبليكا"، فنقلت كلام البابا للبنانيين بالقول: "حتى في أصعب اللحظات على مر القرون، ميزتم أنفسكم بسعة الحيلة واجتهادكم". وذكرت أنه دعا السياسيين اللبنانيين إلى "إيجاد حلول عاجلة ودائمة للأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الحالية". وكتبت الصحيفة: "لبنان في خضم أزمة سياسية واقتصادية. منذ أواخر 2019، فقدت عملة البلاد أكثر من 90 في المئة من قيمتها، ومدخرات حياة الناس محجوزة في البنوك التي فرضت ضوابط تقديرية على رأس المال. ودفع الانهيار المالي نصف سكان لبنان إلى ما دون خط الفقر، بحسب البنك الدولي".