#الثائر
استنكر الإتحاد الاهلي البيروتي، "لما تعرضت له السيده مي مخزومي من اساءه كلاميه في حفل تخرج تلاميذ المقاصد (ابو بكر الصديق) من قبل زعران الثوار الذين امعنوا بالشتائم على السيده الكريمه بدون اي سبب و هي السيده الفاضله صاحبة الايادي البيضاء و العضو في مجلس عمدة المقاصد اللتي نجل و نحترم جميعاً و دائما نسعى للحفاظ على هذه المؤسسه العريقه".
بدوره استنكر "المركز الثقافي الإسلامي"، من موقعه الثَّقافي الإسلامي،ومن واجبه الإسلامي الوطني،
ومن تقديره ل"مؤسَّسة مخزومي الإنسانية"، وقد تأسَّست في لبنان منذ سنة 1997، بناء على رؤية وإيمان الدكتور المهندس فؤاد مخزومي، وبإدارة السيِّدة مي مخزومي؛ بهدف تمكين أبناء المجتمع من المهارات اللاَّزمة للتَّقدُّم في العمل، و توفير القروض التَّشجيعيَّة الصَّغيرة والمُيَسَّرة، وتزويد العاملين بمعرفة كيفيَّة إدارة الأعمال، وتعزيز الرِّعاية الصُّحيَّة بالدَّعوة إلى أساليب وقائيَّة وحملات وخدمات العيادة، وإقامة برنامج التَّنمية لرفع الوعي بمجالات استخدام الطَّاقة البديلة، فضلاً عن العمل مع البلديَّات والمدارس.
ومما جاء في البيان :
"انطلاقاً من المعرفة المباشرة بمفاهيم السيِّدة مخزومي،
ومن منطلق تقدير المركز لهذه السيِّدة واحترامه لها،
فإنَّنا، نشجب محاولة الاعتداء، الحمقاء والمبنيَّة على الجهل والافتراء، التي تعرَّضت لها السيِّدة مخزومي، يوم أمس الخميس ٢٤ حزيران ٢٠٢١، خلال مشاركتها حفل تخربج أطفال "مدرسة أبي بكر الصِّدِّيق"، التَّابعة لجمعيَّة المقاصد الخيريَّة الإسلاميَّة في بيروت.
يؤكِّد "المركز الثَّقافي الإسلامي" أنَّ ثمَّة مسافة شاسعة بين ما هو من باب الثَّورة الواعية، وما هو من باب الجهل الغاضب.
الثوَّرة الواعية، تكون ضدَّ الظُّلم؛ وتسعى إلى تغيير للأوضاع، باتِّجاه ما هو الأفضل؛ لصالح الفرد وخير المجتمع.
الغضب الجاهل، لا يكون إلاَّ نتيجة الحُمق وقلَّة الوعي؛ ولا ينتج عنه سوى ما يؤذي الفرد ويخرِّب المجتمع.
يُنسب إلى رسول الله محمَّد، صلَّى الله عليه وسلَّم، قول "الأحمق أبغض الخلق إلى الله تعالى؛ إذ حرمه أعزَّ الأشياء عليه، وهو العقل".
وقانا الله، جميعاً، ونحن نعيش زمن المآسي الهدَّامة في بلدنا ومجتمعنا، من الحمق؛ وحمى مجتمعاتنا من الجهل وضروب الغباء وقُصر النظر".