#الثائر
وقع المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران ، اتفاق تعاون بين المؤسسة والجامعة الأميركية للتكنولوجيا AUT ممثلة برئيسة الجامعة غادة حنين، لتبادل الخبرات على الصعد التربوية والأكاديمية والعلمية، وتنظيم حملات توعية وورش عمل ومؤتمرات وأبحاث، ترتبط باختصاص علوم الموارد المائية الذي أطلقته الجامعة أخيرا، بالإضافة إلى إمكان استخدام المؤسسة مختبرات الجامعة ومراكز الأبحاث التابعة لها لإجراء فحوص مخبرية وتجارب مرتبطة بنواحي التلوث ونوعية المياه.
وشدد جبران على أن "هذا التعاون مع الجامعة الأميركية للتكنولوجيا يأتي في سياق الانفتاح الدائم للمؤسسة على التحسين والتطوير، ويهدف إلى جمع الطاقات العملية والميدانية الموجودة في المؤسسة بالأفكار الحديثة والأكاديمية التي يقدمها طلاب يتخصصون بعلوم الموارد المائية، مما يقدم صورة تكاملية نأمل تعميمها على مختلف القطاعات المنتجة والتنموية في بلدنا". وقال: "المؤسسة تتطلع إلى إكمال المنظومة المائية التي وضعت العام 2000 لتفادي الآثار السلبية للجفاف، من خلال الاستفادة بشكل أولي من المياه السطحية وعدم هدرها، والمحافظة على المياه الجوفية التي تشكل ثروة لبنان. أما تحلية مياه البحر، فتبقى الخيار الأخير.
وأمل "تحقيق هذه المنظومة بالتعاون مع المتخصصين والأكاديميين وذوي الإرادات الطيبة، لأن توفير المياه جزء أساسي من صحة الوطن ونموه".
بدورها لفتت حنين في كلمة إلى أن "المياه عنصر أساسي في حياة الدول، والدليل الأزمة المفتوحة بين مصر وإثيوبيا والسودان". وقالت: "حظي لبنان بنعمة المياه، ومن المهم كثيرا ألا تضيع هدرا في البحر، علما بأن إدارة المياه وحل مشاكلها، يتطلبان سياسات متقدمة وحديثة وموارد بشرية، لذا أطلقت الجامعة اختصاص إدارة المياه والحد من الهدر المهم جدا في قطاعات الري والزراعة والاقتصاد".
ونوهت بالاتفاق بين الجامعة والمؤسسة "التي تقوم بجهد كبير في هذه الأوقات الصعبة في، ظل إدارة المهندس جبران وفريق عمله الناشط لتلبية حاجات الناس". وشددت على أن "الاتفاق يؤسس لتعاون يتطلع نحو المستقبل وحاجاته، وخصوصا أن الطلاب سيستفيدون من التدريب في مؤسسة تشكل قدوة للقطاع الشبابي".