#الثائر
عرقل المشرعون الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، تشريعا لتشكيل لجنة للتحقيق في الهجوم على مبنى الكابيتول، يوم 6 يناير.
وصوّت أعضاء مجلس الشيوخ بواقع 54 صوتا مقابل 35 على مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب، وهو أقل من الأصوات الستين اللازمة لتجاوز عقبة أولية.
وانضم أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون؛ ليزا موركوسكي من ألاسكا، وميت رومني من يوتا، وسوزان كولينز من مين، وبيل كاسيدي من لويزيانا، وروب بورتمان من أوهايو، وبن ساس من نبراسكا، للتصويت لصالح التشريع.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يرفض الجمهوريون في مجلس الشيوخ التشريع، بعد أيام من تحذيرات علنية وسرية من أنهم يعتقدون أن اللجنة ستضر بهم قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2022.
وقال زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، إنه لا يعتقد أن اللجنة "الدخيلة التي يريدها القادة الديمقراطيون ستكشف حقائق جديدة مهمة أو تعزز التعافي".
وتوقع السيناتور الجمهوري عن ولاية ساوث داكوتا، مايك راوندز، تشكيل لجنة تحقيق من الحزبين بعد "دورة الانتخابات المشحونة سياسيا"، ولكن ليس الآن.
وكان الغرض من مشروع قانون مجلس النواب تشكيل لجنة من 10 أعضاء مقسمين بالتساوي بين الحزبين، في نموذج يحاكي اللجنة التي تم تشكيلها بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.
وقال الديمقراطيون إن التحقيق كان ضروريا للوصول إلى حقيقة الهجوم، الذي قلل عدد متزايد من الجمهوريين من شدته، أو منحوا مصداقية لمزاعم الرئيس السابق دونالد ترامب، بأن الانتخابات قد سُرقت.
وقبل التصويت، تساءل زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر: "إذا صوت أصدقاؤنا الجمهوريون ضد هذا، فما الذي تخافون منه؟ الحقيقة؟ هل تخشون أن يتم تبديد كذبة دونالد ترامب الكبرى؟"
السيناتور الجمهوري ميت رومني، الذي صوت لصالح القرار، قال إنه يعتقد أن "الهجوم على المبنى كان هجوما شديدا على الديمقراطية وأحدث موجات صدمة في جميع أنحاء العالم.