#الثائر
تظاهر الآلاف في كيبيك، خصوصاً في مونتريال، أمس الجمعة تنديدا بالعنف ضد النساء بعد مقتل ثماني نسوة في المقاطعة الكندية الناطقة بالفرنسية خلال ثمانية أسابيع، داعين الحكومة إلى تشديد إجراءاتها لمكافحة هذه الآفة.
وشهدت مونتريال التظاهرة الكبرى بين التجمعات المختلفة التي قارب عددها عشرين في المقاطعة، إذ شارك فيها أكثر من عشرة آلاف شخص وفق المنظمين.
وأطلق المتظاهرون، وأكثريتهم نساء، هتافات بينها «طفح الكيل، لا نريد أي ضحية إضافية»، خلال المسيرة التي أقيمت في أجواء هادئة في وسط مونتريال، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. كما رفع المشاركون لافتات حملت شعارات بينها «الحب لا يقتل» و«لا نولد كامرأة لكننا نموت كذلك» و«نريد إصلاحات قبل أن نموت كلنا».
وكانت الشرطة قد أكدت صباح الجمعة أن وفاة امرأة قبل أيام في شمال المقاطعة ناجم عن جريمة قتل، لتكون ثامن جريمة تستهدف نساء في ثمانية أسابيع والثالثة عشرة منذ بدء الجائحة.
ودعا مسؤولون من الهيئات الأربع المنظمة للتظاهرات والمدافعة عن النساء المعنّفات، حكومة رئيس وزراء كيبيك فرنسوا لوغو إلى بذل جهود إضافية، خصوصا على صعيد تمويل مراكز الإيواء لضحايا هذه الآفة. ووعد لوعو أخيرا بأنه سيهتم شخصياً بهذا الملف، متعهدا الإعلان عن تدابير سريعة لتعزيز مكافحة العنف ضد النساء.