#الثائر

استعاد الأمير البريطاني هاري، اليوم السبت، ذكريات مؤلمة بشأن وفاة والدته الأميرة ديانا، التي رحلت عن عالمنا إثر تعرضها لحادث سير في عام 1997 بالعاصمة الفرنسية باريس.

وجاء حديث الأمير هاري عن وفاة والدته لتقديم الدعم للأطفال والشباب الذين يشعرون بالحزن لفقدانهم أحبائهم بسبب فيروس "كورونا" المستجد، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

"نهر القيامة الجليدي" في أنتاركتيكا ينذر بكارثة محتملة للكوكب

وكتب هاري مقدمة لمشروع كتاب "Hospital by the Hill" من مؤسسة هامبشاير الخيرية لدعم فجيعة الأطفال، والتي يروي فيها تجربته الخاصة مع فجيعة فقدانه والدته الأميرة ديانا وهو في سن مبكرة.

وقال الأمير هاري عن وفاة والدته: "عندما كنت طفلا صغيرا فقدت أمي، وفي ذلك الوقت لم أرغب في تصديق ذلك أو قبوله، وتركت فجوة كبيرة بداخلي".

وتابع للأطفال والشباب الذين فقدوا أحباءهم بسبب فيروس "كورونا": "أعرف ما تشعرون به، وأريد أن أؤكد لكم أنه مع مرور الوقت ستمتلئ تلك الفجوة بالكثير من الحب والدعم".

وأردف:

"كلنا نتعامل مع الخسارة بطرق مختلفة، ولكن عندما يذهب أحد الوالدين إلى الجنة، قيل لي إن روحهم وحبهم وذكرياتهم تبقى معنا، إنهم دائما معكم ويمكنكم التمسك بهم إلى الأبد، وأجد أن هذا صحيح".

وتتلخص فكرة كتاب "Hospital by the Hill" حول قصة شاب يتأقلم مع وفاة والدته، التي كانت تعمل في مستشفى محلي على خط المواجهة في أزمة فيروس " كورونا " المستجد.

ويبدأ الأمير هاري مقدمة الكتاب بالقول: "إذا كنت تقرأ هذا الكتاب، فذلك لأنك فقدت والدك أو أحد أفراد أسرتك، وبينما كنت أتمنى لو كنت قادرا على معانقتك الآن، آمل أن تتمكن هذه القصة من إعطائك الراحة في معرفة أنك لست وحدك".

وقتلت الأميرة ديانا في حادث سيارة في باريس عام 1997 إلى جانب شريكها دودي فايد والسائق هنري بول، حيث كان مصورو الباباراتزي يطاردون سيارتهم على دراجات نارية.

ومن المتوقع أن ينضم الأمير هاري إلى شقيقه الأمير وليام في شهر يوليو/ تموز المقبل لحضور تنصيب تمثال لوالدتهما الأمير ديانا في حدائق كنسينغتون في لندن.