#الثائر
كشف تقدير إسرائيلي جديد أن "حزب الله" اللبناني سيبادر بعملية عسكرية جديدة ضد جيش العدو الإسرائيلي، أو سلسلة معارك محدودة على الحدود مع لبنان.
ذكرت تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، مساء اليوم الثلاثاء، أن "حزب الله" سيبادر إلى سلسلة معارك محدودة على الحدود مع إسرائيل، وذلك لأول مرة منذ الحرب الثانية على لبنان، في يوليو/ تموز من عام 2006.
وأفادت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، بأن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن "حزب الله" لم يتخل عن مفهوم الرد على الهجمات الإسرائيلية، ورغم أنه فشل مرتين في الأشهر الأخيرة للرد على مقتل ناشطين لبنانيين في سوريا، لكنه ما يزال مصمما على الرد.
وشددت الصحيفة على أن تقدير شعبة "أمان" يذكر أن هناك حالة من القلق تسري في أركان الجيش الإسرائيلي من وجود عشرات وربما مئات الصواريخ الدقيقة لدى "حزب الله"، وبأن الرد الإسرائيلي لن يقف عند حد نشر بطاريات المنظومة الدفاعية "القبة الحديدية"، ولكن يجب البحث عن بدائل أخرى دفاعية.
ونقلت الصحيفة عن لسان أحد الضباط الإسرائيليين الكبار:
إن إسرائيل تتعامل مع أي تهديد صاروخي من قبل حزب الله ، سواء بشكل علني أو سري.
وفي سياق متصل، بدأ الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إجراء مناورات عسكرية عند الحدود اللبنانية مع بلاده، وسيستمر حتى عصر غد، الأربعاء. وأطلق الجيش على التدريب تسمية "عاصفة البرق".
ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي في "تويتر"، أكد من خلالها أن الهدف من المناورات مواصلة "جيش الدفاع نشاطاته لتعزيز جهوزيته على الحدود مع لبنان، انطلاقا من مهمته في الدفاع عن مواطني الشمال".
وحول تفاصيل المناورة، كتب أدرعي:
ستشهد منطقة الحدود مع لبنان حركة ناشطة لقوات الأمن وسيتم نشر عدد من الحواجز على بعض الطرق دون إغلاقها.
وتابع: "عاصفة الرعد ستفحص ما تم استخلاصه من عبر نتيجة بعض الأحداث التي وقعت على الحدود في الصيف الأخير كما ستتدرب القوات على عدد من السيناريوهات تتضمن سيناريوهات "يوم قتالي". يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، كان قد هدد أمس الاثنين، اللبنانيين بدفع "ثمن باهظ" في أي مواجهة عسكرية قادمة مع بلاده.
جاء ذلك في كلمة له خلال مراسم إحياء ذكرى "كارثة المروحيات"، التي راح ضحيتها عام 1997 73 جنديا وضابطا إسرائيليا إثر اصطدام مروحتين إسرائيليتين جنوبي لبنان.
وقال غانتس:
بعد ثلاث سنوات ونصف السنة من تلك الكارثة، غادرنا لبنان... ومنذ ذلك الوقت أوضحنا بشكل متكرر أننا لن نسمح لحزب الله والإيرانيين بتحويل لبنان إلى دولة إرهاب.
سبوتنيك -