متفرقات

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 07-02-2021

2021 شباط 07
متفرقات

#الثائر

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

تدخل البلاد غدا الإثنين مرحلة التمديد للاقفال، مع توسيع جزئي لفتح بعض القطاعات وفق المراحل الأربعة التي أعلن عنها، في ظل واقع صحي ما زال مقلقا. وقد سجلت وزارة الصحة العامة 2081 إصابة جديدة، رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 319,917.. كما تم تسجيل 54 حالة وفاة..

حكوميا، لا جديد في حركة الاتصالات الداخلية، وفي انتظار ما ستحمله عودة الرئيس المكلف سعد الحريري الى بيروت، الذي يواصل لقاءاته غير المعلنة خارج البلاد والتي ستشمل فرنسا، حيث يلتقي الرئيس ماكرون، وفيما نشطت الحركة الدولية على خط التأليف في أكثر من اتجاه حثا على الإسراع في التشكيل الحكومي، برزت دعوة البطريرك الراعي الى طرح قضية لبنان في مؤتمر دولي برعاية الامم المتحدة..

وفي ظل التعثر الحكومي وغداة أيام على اغتيال الكاتب السياسي والناشط لقمان سليم، مرة جديدة الأمن الى الواجهة وجريمة جديدة في الغبيري، إذ عثر فجر اليوم على المواطن يوسف محمود المصري من مواليد الغبيري، البالغ من العمر 44 عاما، جثة داخل سيارة من نوع "بي ام" في منطقة الاوزاعي مصابا بطلقات نارية عدة.. وقد اصيب المصري بثلاث رصاصات في خاصرته، وعلى الفور حضرت الى المكان القوى الأمنية، فيما تولت سيارة إسعاف نقله الى مستشفى الرسول الاعظم، لكنه كان قد فارق الحياة..

وقد بدأت فصيلة الاوزاعي التحقيقات، بناء على إشارة القضاء المختص، كما باشرت مخابرات الجيش تحقيقاتها للكشف عن المتورطين وتتبع الكاميرات في المحلة لمعرفة السيارة الجانية، وعدد الإشخاص الذين كانوا فيها.

أما دوليا، فبرز سجال إيراني-أميركي حول الملف النووي. فالرئيس الأميركي جو بايدن كشف في أول موقف من نوعه، أن بلاده لن ترفع العقوبات التي تفرضها على إيران، فيما ذكر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن تاريخ 21 شباط هو الموعد النهائي لوقف الإلتزام بالبروتوكول الإضافي للاتفاق النووي.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

رغم التبدل التدريجي في المشهد الإقليمي بعد وصول جو بايدن إلى سدة الرئاسة الأميركية، والذي امتدت ملامحه من اليمن إلى ليبيا وإيران، بدا حتى الآن تراخي لبنان في التقاط اللحظة الدولية المؤاتية لتأمين عناصر حل أزمته المتمادية، بدءا بتأليف حكومة.

هذا التراخي يغذيه بقاء بعض المعنيين بالتأليف أسرى (دويخة) مواقفهم، وكأن بلدهم ليس على شفير الإنهيار، إن لم يكن فعلا في قلب الإنهيار. وتعزز هذا الواقع مقولة الرئيس نبيه بري بأن "القصة لا تزال عند عندياتنا ونص" وبأن العائق يبقى داخليا، لكنه يؤكد أن مبادرته مستمرة ولا يتراجع عنها.

وعلى هذا الخط، توقعت بعض المصادر أن تنشط الإتصالات على جبهة الإستحقاق الحكومي في الأيام القليلة المقبلة، ولا سيما بعد عودة الرئيس سعد الحريري من الخارج. وقد ترددت معلومات عن وصول الرئيس المكلف مساء أمس إلى باريس، على أن يحل في بيروت قبل الرابع عشر من شباط، حيث ستكون له مواقف في كلمة يلقيها لمناسبة ذكرى إغتيال والده.

مواقف حكومية، أطلقها البطريرك الماروني بشارة الراعي اليوم قائلا: أن الآمال خابت بسبب تغلب المصالح الشخصية والفئوية وعجز المسؤولين عن التلاقي والتفاهم، وأن جميع المبادرات إستنفدت من دون جدوى. وفي مواقفه اللافتة أيضا، دعوته إلى طرح قضية لبنان أمام مؤتمر دولي خاص برعاية الأمم المتحدة.

على الصعيد الصحي، ظل الواقع الوبائي الناجم عن كورونا على درجة عالية من الخطورة، بينما يقف لبنان أمام إمتحان إعادة الفتح التدريجي وتخفيف إجراءات الإقفال على أربع مراحل تبدأ غدا، فهل ينجح اللبنانيون في هذا الإمتحان؟.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

الوضع الصحي في لبنان لا يحتمل المناورة او الإلتفاف والمراوغة، كما يحدث في ملفات أخرى لا سيما السياسية منها.. وغدا يبدأ الإمتحان بالخروج الآمن من الإقفال العام، فإما نعبر الى الأمان الصحي او ننحدر أكثر الى عمق المحظور..

وبحسب المنصوص عليه في المرحلة الأولى، فان رفع الإجراءات غدا ليس مفتوحا على مصراعيه كما يظن كثيرون، بل مقلص الى حدوده الدنيا على نية الاختبار لاسبوعين: فهل نبقى في المرحلة الأولى أم ننتقل الى المرحلة الثانية؟؟، أم يأخذنا البعض الى ما تحت الصفر أمام بطش كورونا؟؟.

بحسب المعطيات العلمية وكثرة الوفيات جراء الجائحة القاتلة، فإن المخاوف من استمرار انتشار الوباء ما زالت متربصة بكل المناطق اللبنانية، ومن هنا يأتي تحذير الجسم الطبي من أي إخفاق جديد في هذه المواجهة، لما لذلك من نتائج مدمرة.. وعليه ما يهم اليوم هو ان يعرف المواطن ان إجراءات الإقفال لم ترفع، بل ما سمح به هو أمر يسير، وأن محاضر الضبط وقمع المخالفات ستكون في أقصى حضورها في المرحلة الاولى، كما أكدت "للمنار" المصادر الأمنية المعنية.

في ما يعني التأليف، فالجديد ينتظر التنضيج وترجمة المساعي الخارجية وبلورة تقارب داخلي، يدفع بتشكيل الحكومة الى نقطة انطلاق.

في المنطقة، الإدارة الأميركية الجديدة تحاول تسخين الحركة حول الملف النووي الإيراني، ولكن، للجمهورية الإسلامية شروطها التي لا تنازل عنها، كما أكد الإمام السيد علي الخامنئي اليوم: "من حق إيران وحدها بفرض الشروط لأنها أول من التزم بالإتفاق النووي، وان عودتها الى هذه الالتزامات لا تكون قبل رفع العقوبات عمليا وليس على الورق، وبعد التحقق من تنفيذ هذا الأمر بشكل كامل وصحيح"..

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

"السياديون الجدد" عبارة دخلت الى القاموس السياسي اللبناني في مرحلة انسحاب الجيش السوري من لبنان عام 2005، كمصطلح يستخدم للتعريف عن مجموعة من الشخصيات والقوى السياسية التي والت الوصاية في عز نفوذها، وانقلبت عليها لما بدأ نفوذها بالأفول.

وقد وصلت مغالاة هؤلاء يومها في ركوب الموجة الإقليمية والدولية الجديدة حد المطالبة باستبدال الوصاية المنقضية بأخرى إقليمية - دولية، اتخذت من أحرف الأبجدية أسماء متعددة لها، كالألف - سين الى والسين - سين وءواهما، من دون أن يتعلم هؤلاء حتى اللحظة أن ماذا ينفع الانسان اللبناني إذا ربح العالم كله وخسر شريكه في الوطن.

أما "الإصلاحيون الجدد"، فعبارة تبدو الحاجة ملحة إليها اليوم للدلالة الى مجموع الشخصيات والقوى السياسية الفاسدة، او التي غطت الفساد، التي تسارع الى اعتماد التنكر السياسي سبيلا للهرب من الحساب الآتي لا محال، في ضوء المتغيرات الداخلية والخارجية التي كشفت ارتكاباتهم بجرم السرقة المشهود، وتطالب بالتدقيق الجنائي من ضمن المبادرة الفرنسية، لتلتقي بذلك مع مطلب رأس الدولة والفريق السياسي المؤيد له.

هكذا، صرنا نرى الذئب متنكرا بزي الحمل، والقحباء السياسية تحاضر بالعفة. كلهم باتوا إصلاحيين، والإصلاحي الوحيد أصبح في نظرهم الفاسد الوحيد. غير أن الفارف بين مرحلة السياديين الجدد والمرحلة الحالية، أن الإنقسام السابق عناوينه الاستراتيجية كانت معروفة. أما مرحلة الإصلاحيين الجدد، فالمواقف فيها عابرة لخطوط التماس الاستراتيجية، حتى بات إدراج لبنان تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة تهديدا يلوح به اعتى المزايدين في الاستراتيجيا،… وهم في دولاراتهم المهربة مكشوفون.

في كل الاحوال، قبل التراجع والتبرير، الردود كانت كثيرة وصريحة، وملأت مواقع التواصل، لكننا نكتفي من بينها بتغريدة معبرة للوزير السابق وئام وهاب الذي كتب: "إلى الملوحين بالفصل السابع نقول: ميشال عون لا يهمه حتى الفصل السابع عشر". وأضاف: "الظاهر من يتحدث عن السابع لا يعرف الرجل جيدا، فهو يلتذ عندما تقوى المعركة،…لذا فمطلبكم هو عز الطلب بالنسبة له". وختم وهاب: "المطلوب "رواق" وحكومة تراعي التوازنات، فما حدا قادر يكسر حدا، وأصلا ما حدا بدو.

هذا في السياسة. أما الباقي، فهو الاهم: معركة الحياة والموت مع الفيروس القاتل، الذي يخطف يوميا أرواح أهل وأصدقاء وأحباء. واليوم يصلي مهندسو لبنان لراحة نفوس خمسة من زملائهم،…فالحزن لا يستثنى قطاعا ولا بلدة ولا عائلة.

والمطلوب عشية تخفيف تدابير الإقفال أمران: الاول، التزام الاجراءات الوقائية المعروفة من كمامة وتباعد وغسل اليدين اكثر من أي وقت مضى، والثاني الاستعداد لتلقي اللقاح، والاكتفاء بمتابعة الآراء الطبية المتخصصة، لا آراء المنجمين والمحللين وانصار نظريات المؤامرة التي لا تشفي مريضا ولا تنقذ حياة.

******************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

للمرة الثانية في أقل من نصف سنة: البطريرك مار بشارة بطرس الراعي هو الحدث. في 17 آب الفائت أعلن البطريرك الماروني من الديمان مذكرة لبنان والحياد الناشط، فأطلق دينامية جديدة في الحياة السياسية اللبنانية، لا تزال تردداتها تسمع. اليوم، ومن بكركي أطلق الراعي مبادرة جديدة تخطت الأولى وتجاوزتها، عنوانها: مؤتمر دولي خاص برعاية الأمم المتحدة، وهدفها تثبيت لبنان في أطره الدستورية الحديثة، ووضع حد لتعددية السلاح.

مبادرة الراعي غير المسبوقة والفائقة الأهمية، تأتي في ظل وضع مأسوي يعيشه لبنان واللبنانيون. فالوطن معطوب سياسيا، ومستهدف أمنيا، ومنهار إقتصاديا، ومحاصر قضائيا، ومنهك إجتماعيا، ومستنفد صحيا ومضروب إستشفائيا، ومشلول تربويا. كل هذا والدولة غائبة، والمسؤولون منفصلون عن الواقع كأنهم يعيشون على كوكب آخر، أو كأنهم آتون من دنيا أخرى. من هنا أهمية خريطة الطريق التي رسمها البطريرك الراعي في عظته.

فما دام المسؤولون يتعاطون مع الواقع بهذه الخفة، بل بروح إجرامية، فإنه لا بد من التوجه إلى المجتمع الدولي طلبا للمعونة والخلاص. ولعل في ما يحصل في جريمة المرفأ خير دليل على ذلك.

اللبنانيون مثلا وثقوا بقضائهم، وانتظروا الكثير من المحقق العدلي "فادي صوان" معتقدين أنه سيسير بحزم وثبات لمعرفة من خطط ومن نفذ، ومن تواطأ ومن سكت في جريمة المرفأ. لكنهم سرعان ما اكتشفوا أن رهانهم على صوان في غير محله للأسف. يكفي أن نذكر أن صوان مستنكف عن التعاطي بالملف منذ شهر على الأقل. فهل الكورونا هو السبب، أم هناك أسباب اخرى؟، في الحالين ومهما كان الجواب، الثابت أن الثقة بصوان بدأت تنهار، لذا ترتفع الأصوات اليوم مطالبة بإحالة قضية اغتيال لقمان سليم على مرجعية قضائية دولية. وهذا يثبت أن البطريرك الراعي على حق.

فالدولة اللبنانية ضمير ميت، وفي ظل منظومة سياسية فاسدة ومجرمة لا يمكن تحقيق الخلاص. فلنعترف: لبنان دولة فاشلة بسبب مسؤوليها، والمطلوب تدخل دولي قوي ومباشر لمنع لبنان من السقوط نهائيا، ولبناء لبنان الجديد. فهل من يستجيب لدعوة بكركي، المؤسسة للكيان، وذلك قبل فوات الاوان؟.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

في الرابع عشر من كانون الثاني الماضي، دخل لبنان الإقفال العام، وغدا في الثامن من شباط، تعود البلاد ولو تدريجيا، الى الحياة شبه الطبيعية.

أسابيع الإقفال والتضحيات خلالها، كانت ثقيلة سواء على مستوى أعداد الوفيات لدى المصابين بكورونا، او على الصعيد الاقتصادي.أما مراحل فتح البلد التي تمتد لنحو شهر، فستكون أيضا ثقيلة على من ينتظر العودة الى العمل، او من سيباشره غدا. فأي خطأ او تذاك على الطريقة اللبنانية، سيطيح بكل تضحيات الشهر الفائت، وسيكون أعلى كلفة، لا سيما أن العودة التدريجية الى العمل تحصل وعداد الإصابات يلامس يوميا الثلاثة الاف إصابة، فيما أسرة العناية الفائقة ممتلئة.

بين إقفال البلد وإعادة فتحه، ينتظر اللبنانيون، الذين بات أكثر من نصفهم تحت خط الفقر، مساعدات عينية من الدولة، تعزز صمودهم، أبرزها قرض البنك الدولي الذي عبر السلطة التنفيذية، ومن المتوقع أن يصل كمشروع قانون الى مجلس النواب في اليومين المقبلين.

القرض مفترض أن يطال 147الف عائلة من الأكثر فقرا، وهو متى أقر في ساحة النجمة، سيوزع بحسب داتا وزارة الشؤون الاجتماعية، وتحت مراقبة البنك الدولي، الذي سيدقق بلوائح العائلات وكيفية تحويل الأموال، على أن يقسم القرض على دفعات تمتد لسنتين. قرض البنك الدولي لن يطال سوى عشرين في المئة من العائلات الفقيرة، ولبنان يفاوض حاليا أكثر من جهة مانحة، لنيل قروض اخرى.

هذا في وقت تتسارع الاجتماعات المرتبطة بترشيد الدعم، وقد خلصت الاسبوع الفائت الى ضرورة اعتماد الإنتقال التدريجي لرفع الدعم، الى حين تشكيل الحكومة، وبدئها التفاوض مع صندوق النقد الدولي، على أن يترافق ذلك مع توزيع البطاقة التمويلية.

كرة نار ترشيد الدعم، لن يتجرأ أحد على حملها، في وقت يدخل تأليف الحكومة يوميا خط اشتباك جديد كان نجمه اليوم، النائب في "كتلة التنمية والتحرير" أنور الخليل. فالخليل طالب صباحا بتلقف مبادرة الرئيس بري الحكومية، او فرض الحل تحت البند السابع، ثم عاد وسحب كلامه مساء، معتبرا أن ما قاله عن الفصل السابع استخدم في شكل رخيص.

فكيف غير الخليل موقفه خلال ساعات النهار الطويلة، علما أن "كتلة التنمية والتحرير" كان سبق وأعلنت أكثر من مرة أن مواقف النائب الخليل شخصية، ولا علاقة للكتلة بها.

كل هذه الملفات المعقدة ستناقش مع مطلع الاسبوع، من دون أن يغيب التركيز عن لغز اغتيال الناشط لقمان سليم، وفي حين قالت معلومات للـLBCI ان فريقا من السفارة الالمانية حدد موقع هاتف سليم، نفى كل الأفرقاء اللبنانيين المعنيين بالتحقيق وجود الهاتف في حوزتهم، وكذلك فعلت عائلة سليم، ومنه نبدأ.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

تدخل البلاد مرحلة رفع الإغلاق التدريجي ابتداء من صباح الغد، لكن خريطة طريقه ستحتاج إلى دليل سياحي يميز بين المسموح والممنوع، وتجنبا لغزو اللبنانيين المطاعم، فقد ذكرت وزارة السياحة أن العمل متاح فقط عبر خدمة الدليفري أي التوصيل المجاني إلى المنازل.. مع الإبقاء على الصالات مقفلة بشكل كامل وعدم استقبال الزبائن داخل المؤسسات.

لكن "الدليفري" السياسية ستكون متاحة من بيروت إلى باريس، والتي يتوجه إليها الرئيس سعد الحريري في مسعى لرفع الإغلاق التدريجي عن تأليف الحكومة، على أن تؤمن الإليزية خدمة الـdrive thru إلى قصر بعبدا، وهي تحركات تستبق الكلام الفصل للحريري في خطاب الرابع عشر من شباط، ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

وإذا كان هناك من رمق وروح في المبادرة الفرنسية، بسبب ربطها بحزمة إقليمية دولية شاملة.. فإن الرعاة والوسطاء في لبنان فقدوا الأمل وقد عبر البطريرك الراعي عن هذا اليأس في عظة الأحد قائلا: "نادينا فلم يسمعوا.. سألنا فلم يجيبوا.. بادرنا فلم يتجاوبوا" لكنه أضاف: "إننا لن نتعب من المطالبة بالحق.. وشعبنا لن يرحل، بل يبقى هنا.. سينتفض من جديد في الشارع ويطالب بحقوقه، سيثور، ويحاسب..

مهلا أيها المسؤولون! فلا الدولة ملككم، ولا الشعب غنم للذبح في مسلخ مصالحكم، وعدم إكتراثكم ووضع لبنان المنهار، دفع الراعي الى الدعوة لطرح قضيته في مؤتمر دولي خاص برعاية الأمم المتحدة لترسيم حدوده الدستورية.. تلافيا لتعطيل آلة الحكم أشهرا عدة عند كل إستحقاق، لإنتخاب رئيس للجمهورية ولتأليف حكومة.

وبتكافل كنسي: موارنة وروم أرثوذكس.. كان المطران الياس عودة يستحضر كل مفردات التوبيخ للسلطة قائلا: "إننا لا نرى أمامنا سوى متقاعسين في المحبة ومستميتين في القهر والتنكيل ونشر البؤس واليأس.. الوباء متفش بين الشعب، لكن مرضا خبيثا آخر يفتك به، يدعى الأنا.. اللبنانيون مقهورون، والحكام همهم الحصص والمكاسب والثلث المعطل"، ورأى أن على الرئيس أن يكون "أكبر من الرئاسة، يغنيها بأخلاقه ولا يستغلها من أجل مصلحته الخاصة أو مصلحة طائفته أو عشيرته أو حزبه أو عائلته.

لكن الكنيسة القريبة لم تشف، ومبادراتها ذهبت أدراج الرياح الدولية الإقليمية التي تستعيد التحرك على وقع قرقعة نووية، إنذارا ببدء التفاوض، وعلى هذا الملف، كلام من عيار بايدن وظريف ارتفع اليوم من طهران الى واشنطن، فالرئيس الاميركي اشترط "وفاء إيران بالتزاماتها النووية قبل رفع العقوبات"، فيما ابدى وزير الخارجية محمد جواد ظريف ليونة لافتة، معلنا أن "تصرفات إيران يمكن الرجوع عنها.

العالم في حراك نحو إقامة التفاهمات، بدءا من الملف النووي والوساطة الأوروبية مرورا باليمن الذي رفعت أميركا الدعم عن سلاحه، وقال رئيسها "إن هذه الحرب يجب أن تنتهي"، وصولا الى ليبيا التي كانت بحكومتين وبرلمانين ومقاطعات مسلحة وخردقة عربية ودولية على مسارحها.. وأمم تلعب بمقدراتها وثروتها النفطية، احتكمت ليبا الى الحل.. خطا اليمن نحو رفع الغطاء الأميركي عن دعم التسلح للتحالف العربي بقيادة السعودية، ورفعت واشنطن التصنيف الإرهابي عن الحوثيين.

ملفات كبرى الى التفاهم.. ونحن في لبنان نبحث في جنس تفاهم مار مخايل، طلبا لفكه والتخلص من حمله الثقيل. لا هموم حكومية واقتصادية وصحية.. وبلاد وضعت على نار أمنية.. حيث بات التفاهم اليوم الهم الأول "للتيار الوطني الحر" لأنه اكتشف بعد خمسة عشر عاما أننا لم نبن الدولة، لكن "التيار" لم يعترف بالمقابل لماذا فشل في معركة بناء الدولة.. ومن ألغى مجلس الخدمة المدنية وعطل ناجحيه، من وظف في إدارات ومؤسسات الدولة انتخابيا.. فعين وزرع الاف.. من لغى المسحيين ليجلس مكانهم مدعيا تمثيلهم وحده.. من فك تفاهم معراب لأجل المحاصصة على التعيينات والوظائف .. ومن لغاية اليوم يوقف التشكيلات القضائية في أدراجه، لأنها أظهرت حملة تطهير للقضاء من العونيين، بحسب ادعاءات "التيار".

غير أن جبران باسيل يبحث عن دولة فقد طريقها، ويريد اتهام شريكه في التفاهم "حزب الله" بالمسؤوليات. وقد هاله أن الحزب شكل لجان عمل نيابية وتنظيمية وإعلامية لدرس تطوير اتفاق مار مخايل.. فكيف ل- "حزب الله" أن يحيل جبران على اللجان .. فيما كان رئيس "التيار" يخوض التنسيق شخصيا مع الأمين العام السيد حسن نصرالله. فليس جبران من يحال الى اللجان .. مقبرة المشاريع . وبذلك يكون رئيس "التيار" قد وجه أيضا رسالة الى "حزب الله" مفادها "إنك تدعم سعد الحريري احيانا وتقف على الحياد في معظم الأحيان" .. والتفاهم كان يقتضي منك مناصرتنا في معركة التمثيل ووحدة المعايير وتفسير الدستور.

اليوم .. طريق التفاهم لا هي سالكة ولا آمنة ..حالها كما الدولة والحكومة والعلاقات السياسية الاخذة بالانشطار

اخترنا لكم
الرئيس سليمان: لم تمنع الدول تسليح الجيش لا بل عمل الداخل على الحؤول دون فرض سيادة الجيش على كامل الاراضي اللبنانية
المزيد
باسيل: نحن مع وقف النار ولسنا حلفاء حزب الله في بناء الدولة لكننا معه في مواجهة إسرائيل
المزيد
ذكرى الاستقلالِ وبورصةُ القرارِ 1701!
المزيد
جنبلاط: الوضع سيستمر بالتدهور بسبب الموقف الغربي.. وإيران من يتولّى المسؤولية في الحزب
المزيد
اخر الاخبار
الهيئات الاقتصادية وكنعان يطالبان باسترداد مشروع موازنة 2025
المزيد
الرئيس سليمان: لم تمنع الدول تسليح الجيش لا بل عمل الداخل على الحؤول دون فرض سيادة الجيش على كامل الاراضي اللبنانية
المزيد
نتنياهو يخطط لدخول العمق اللبناني إذا لم يقبل الحزب وقف النار
المزيد
المواجهات بين اسرائيل و"الحزب" متواصلة.. وإقامة مناطق عازلة في الجنوب؟
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
دياب تفقد مستشفى بعبدا وافتتح قسم العناية الفائقة لمرضى كورونا: مفتاح حل الازمات بتأليف الحكومة والتفاوض مع صندوق النقد
المزيد
هكذا أقفل دولار السوق السوداء مساء اليوم
المزيد
بريطانيا تجري محادثات مع طالبان لإجلاء آخر رعاياها من أفغانستان
المزيد
في قضية الحدود مع سورية.. باسيل يكشف!
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
راصد الزلازل الهولندي يحذر
علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا
مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ
روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة
الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ
روسيا.. ابتكار خبز خاص لمرضى السكري بمكونات بيولوجية نشطة