#الثائر
علق المواطن الروسي بوريس بروكوشيف، الذي أصدرت الإنتربول مذكرة توقيف بحقه على خلفية الانفجار الذي وقع في ميناء بيروت في 4 آب / أغسطس الماضي، على مذكرة التوقيف.
أصدر الانتربول في وقت سابق، مذكرة توقيف بحق بروكوشيف ومواطن روسي آخر، إيغور غريتشوشكين مالك سفينة الشحن "روسوس" التي نقلت نترات الأمونيوم من باتومي في جمهورية جورجيا إلى موزمبيق، فيما كان بروكوشيف في ذلك الوقت قبطانا لسفينة الشحن تلك. حسبما أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام.
وبحسب الوكالة، في عام 2013 توقفت السفينة بشكل مفاجئ في لبنان بسبب أعطال، لكن بعد التفتيش، منعتها سلطات الميناء من العودة إلى البحر، وبنتيجة ذلك، أفلس مالك السفينة، غريتشوشكين، وتخلى عمليا عن الطاقم، وصادرت السلطات حمولة نترات الأمونيوم، التي انفجرت لاحقًا في ميناء بيروت في العام الماضي.
وفي هذا السياق قال بروكوشيف : "أنا مصدوم ولا أفهم شيئاً. كان من الممكن أن أفهم إذا كنا ننقل الشحنة إلى لبنان. ولكنا كنا ننقلها إلى موزمبيق، واحتجزتنا السلطات اللبنانية مع الشحنة ولم تسمح لنا بالخروج من الميناء، ومن الواضح أن السبب أن صاحب السفينة لم يدفع مستحقات الميناء، ولكن ما علاقة ربان السفينة بالأمر؟".
وأشار بروكوشيف إلى أن الشحنة المنقولة كانت قانونية، وأضاف: "حقيقة أن صاحب السفينة لم يدفع مستحقات الميناء ليست خطئي، وإنما خطأ صاحب السفينة الذي لم يدفع لي 60 ألف دولار. لا أفهم طريقة تفكيرهم والتي دفعتهم لإصدار مذكرة توقيف بحقي".
الجدير بالذكر أن انفجارا عنيفا هز مرفأ بيروت في 4 آب / أغسطس الماضي، راح ضحيته 190 شخصا، وأصيب أكثر من ستة آلاف وتضرر نصف مباني المدينة تقريبا ولحقت خسائر كبيرة في الممتلكات.
وذكرت السلطات المحلية أن الكارثة نتجت عن انفجار 2750 طنا من نترات الأمونيوم المخزنة في أحد المستودعات، والتي سبق مصادرتها من السفينة "روسوس".