#الثائر
يعلم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن قدرته على التأثير في القرار الحكومي والاصلاحات أصبحت شبه معدومة، من هنا فإن زيارته لا تهدف إلى الضغط من اجل تأليف الحكومة.
في زيارته الثالثة الى بيروت في غضون اربعة اشهر، تغيرت اهداف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تجاه لبنان، وقد اشار مصدر ديبلوماسي غربي، عبر وكالة "أخبار اليوم"، الى ان ماكرون الذي حمل سابقا "قضية لبنان" يأتي اليوم من اجل زيارة القوات الفرنسية العاملة في جنوب لبنان في اطار اليونيفيل. بالتزامن مع جولة يقوم بها رئيس الحكومة الفرنسي جان كاستكس على دول تتواجد فيها قوات فرنسية، وبالتالي زيارة ماكرون تندرج في اطار هذه العادة التي درج عليها المسؤولون الفرنسيون.
وقال المصدر: "يعلم ماكرون ان قدرته على التأثير في القرار الحكومي والاصلاحات في لبنان اصبحت شبه معدومة، بحكم مصالح اميركا وايران في لبنان، فالاولى تريد وضع عقوبات ومنع حزب الله من المشاركة في الحكومة، اما الثانية فلا رضى بحكومة في لبنان دون وجود حزب الله، وبالتالي تعطل الحكم في لبنان".
وعن اقتصار لقاءات ماكرون على الرئيس ميشال عون والمجتمع المدني، شرح المصدر الديبلوماسي انه كرئيس دولة، لا بد لماكرون من ان يجتمع مع نظيره، ولكن ليس لدى وصوله بل في اليوم التالي. والزيارة قد تكون بروتوكولية اكثر مما هي من اجل المفاوضات.
واضاف المصدر: "كما سيجتمع ماكرون بالجمعيات التي ترسل لها فرنسا والدول المانحة المساعدات للاطلاع على كيفية توزيعها".
وختم: "لا يأتي ماكرون هذه المرة من اجل تأليف حكومة، ولن يمارس ضغطا على اللبناني".
المصدر: وكالة أخبار اليوم