#الثائر
تمنى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذهاب بموضوع الاتهامات إلى النهاية وكشف كل شيء، وقال: "أترك الحياة السياسية إذا ثبتت علي أي تهمة فساد، فدولة كبيرة مثل أميركا تمسك بكل حوالة مال في العالم، ألا تستطيع أن تكشف كل شيء؟". وأشار إلى أنه "أول من كشف حساباته إلى الرأي العام اللبناني".
وقال باسيل في مقابلة عبر قناة "الحدث العربية" إن "التاريخ علمنا أن عزل أي طائفة يؤدي الى انفجار وهنا، نتحدث عن مكون بكامله وليس فقط حزب الله. الحصار نجح اقتصاديا وماليا فبات الوضع سيئا، لكن لم نصل الى الفتنة والانفجار، وانا مع مفهوم الدولة، ووثيقة التفاهم مع حزب الله لا تتحدث إلا عن هذا الامر، وعبارة استراتيجية دفاعية أول ما وردت فيها.
وتابع: "نحن كتيار، وانا كوزير خارجية، لم نوافق على كل تدخلات حزب الله في الخارج... ولماذا مسموح للحريري ان يقول ان سلاح حزب الله مسألة اقليمية تحل في هذا الاطار، بينما لا يسمح لنا بذلك؟".
وأضاف: "نحن لا نريد الا الدولة، وهذا ما بدأه العماد عون عام 1988 وايده الناس، والتيار ليس في محور الا المحور اللبناني، ونحن مع العلاقة الطيبة مع الجميع. وبالنسبة لنا الوحدة الوطنية تأتي قبل اي دولة في الخارج، وانا مع الدول العربية قبل اي دولة غير عربية، لكن هناك امتدادات لبعض الدول في لبنان يجب التعاطي معها بما يحفظ لبنان".
حكومياً، قال باسيل: "اتهامنا بعرقلة الحكومة نغمة قديمة واكرر اننا حتى اللحظة لم نطلب الا المعيار الواحد ولم نطرح اي مطلب او شرط"، موضحاً أن "سبب عدم تأليف الحكومة حتى الان هو الوعود المعطاة للداخل غير المتناسبة مع الوعود المعطاة للخارج وعند جمعهما بهذا الشكل لا يركب "البازل".
وعن التدخلات الخارجية، أكد باسيل أننا "لا نؤيد تدخل اي دولة بشؤون اي دولة عربية ولا نؤيد اي تدخل لبناني في الخارج فنحن نعاني من التدخلات الخارجية بشؤوننا"، لافتاً الى أن "ارخص شيء هو العقوبات اذا كان السبب رفض التوطين والمطالبة بعودة النازحين".