#الثائر
---- الثائر ---- جنى السقعان -----
مع بدء موسم إنفلونزا، زاد انتشار وباء كوفيد-١٩، وطرق أبواب مناطق لبنانية، كانت حتى الأمس القريب ما تزال بمنأى عن الإصابات. فسجلت منطقة راشيا الوادي ارتفاعاً ملحوظاً بعدد المصابين.
بعد صدور نتائج فحوص ال PCR التي أجرتها وزارة الصحة العامة أمس، جاءت النتيجة إيجابية ل ١٦ حالة مخالطة في القضاء، من أصل ٦٢ تم الكشف عليها. وهذا رقم كبير قياساً على عدد السكان، ممّا يعني أنّ رقعة انتشار الفيروس، تتسارع بشكل كبير في المنطقة.
وفي اتصال مع «الثائر » حذّر طبيب قضاء راشيا الدكتور سامر حرب، من الإستهتار وضرورة التزام الإجراءات الوقائية لمكافحة الوباء. وقال حرب: إن عدد الإصابات في القضاء قد تجاوز ال ١٠٠ إضافة إلى حالتي وفاة في اليومين الأخيرين بسبب الفيروس.
وفي سؤالٍ عن مدى جهوزية مستشفى راشيا الحكومي لإستقبال حالات الكورونا، قال: أنّ المستشفى لاتزال قيد التحضير و التجهيز، ويتم تجهيز غرف العزل المجهزة ب "Negative Pressure" ، بالإضافة الى غرف العناية الخاصة بمرضى الكورونا. لافتاً إلى أنّ خلية الأزمة تقوم بكل ما يلزم لحماية الأهالي، متمنياً عليهم التشدد أكثر بالإجراءات الوقائية، للمساعدة في الحد من هذا الانتشار.
وكان النائب وائل ابو فاعور ، قد وجّه رسالة الى سكّان راشيا ، متمنيًا عليهم الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، والحد من الاختلاط في المناسبات.
وأعلن فريق الواجب، التابع لوكالة داخلية البقاع الغربي في الحزب التقدمي الإشتراكي، أنه نظراً لخطورة التعامل مع المصابين، بدأ تدريب فريق من المتطوعين، للقيام بمهمة نقل المتوفين ودفنهم بطريقة سليمة، درءاً لأي خطر محتمل بانتقال الوباء.