#الثائر
أكّد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ، مساء اليوم الثلاثاء، على عزم السلطات مواصلة سياستها الصارمة مع كل من "يشكلون خطرا على الجمهورية"، وذلك بعد انقضاء أربعة أيام على عملية قتل المدرّس، صاموئيل باتي، ذبحا.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي عقب زيارة قام بها لمديرية شرطة ضاحية سان دوني، شمال شرق العاصمة: "لن نكلّ وسنقوم بكل الجهود اللازمة. الإسلاميون المتطرفون لن يمروا".
وأعلن ماكرون عن حلّ عدد من الجمعيات الإسلامية التي تشكل خطرا على فرنسا. وفي هذا الصدد قال :"ابتداء من يوم غد الأربعاء سنحلّ عددا من الجمعيات، منها جمعية الشيخ ياسين".
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن السلطات ستزيد من العمليات الأمنية في إطار مكافحة التطرف والإرهاب، وذلك بعد أن قامت الشرطة، يوم أمس الاثنين، بـ34 عملية أمنية "غير مرتبطة بالضرورة" بالاعتداء الأخير.
وأكد ماكرون على جاهزية الدولة لحماية المواطنين الفرنسيين "ومنهم المواطنين المسلمين".
وبحسب السلطات تعد جمعية "الشيخ ياسين" التي أسسها عبد الحكيم صفريوي، منبراً لنشر الكراهية والترويح للتطرف.
وكانت الشرطة أوقفت عبد الحكيم صفريوي، بعد أن نشر مقطعا مسجلا يحرّض فيه على المدرّس الذي مات ذبحا على يد طالب لجوء شيشاني، يوم الجمعة الماضي.