#الثائر
كشف رئيس وزراء العدو الإسرائيلي عن النقطة التي أحدثت تغييرا في موقف دول عربية كثيرة تجاه تل أبيب واتجهت للسلام معها، لافتا إلى إجراء محادثات مع دولة إقليمية للمرة الأولى.
وقال نتنياهو في خطاب أمام الكنيست يوم الخميس "دول عربية كثيرة تغير نهجها تجاهنا. إسرائيل التي كان ينظر إليها على أنها عدو، ينظر إليها اليوم على أنها حليفة، والنقطة التي أحدثت التغيير هي نضالنا ضد الاتفاق النووي مع إيران ".
وكشف نتنياهو عن اتصالات جرت حديثا وللمرة الأولى بين دولته ودولة إقليمية لم يسمها، وتسعى الإدارة الأمريكية إلى إقناع دول عربية أخرى في التقرب من إسرائيل.
يأتي ذلك في الوقت الذي أفادت فيه تقارير بأن السودان أصبح قاب قوسين أو أدنى من إبرام اتفاق سلام مع إسرائيل ليصبح البلد العربي الثالث بعد الإمارات والبحرين.
وبحسب موقع "إسرائيل 24" فقد أدلى نتنياهو بتصريح مفاجئ، قال فيه إن المحادثات بين إسرائيل ولبنان حول ترسيم الحدود البحرية المتنازع عليها قد تؤدي في النهاية إلى اتفاق سلام.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، الخميس، أن "اتفاق السلام مع الإمارات لا يتضمن أي ملاحق أو بنود سرية لم يتم الإعلان عنها".
وشهد البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، يوم 15 سبتمبر/ أيلول الماضي، توقيع اتفاقيتي سلام بين الإمارات وإسرائيل، والبحرين وإسرائيل. وأقام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حفلا لتوقيع الاتفاقيتين، بحضور وفود من الإمارات برئاسة عبد الله بن زايد، والبحرين برئاسة وزير الخارجية عبد اللطيف الزياني، فيما ترأس الوفد الإسرائيلي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأكد ترامب أن "هذا الاتفاق هو أول اتفاق سلام مع إسرائيل ودول عربية بعد أكثر من ربع قرن"، مضيفا أن الكثير من الدول سوف تتبع هذا الاتفاق. كما اعتبر أن "هذا الاتفاق يكسر قيود الماضي"، مضيفا: "إنه فجر يوم جديد في الشرق الأوسط يجعلنا نأخذ خطوة جديدة نحو منطقة يعيش فيها الناس بأمن وسلام".