#الثائر
أعلن الرئيس نجيب ميقاتي أن المسعى الذي يقوم به الرئيس سعد الحريري ينطلق من المبادرة الفرنسية للرئيس ايمانويل ماكرون ، وهو يهدف الى استشراف الآراء في شأن مدى تمسك كل الاطراف بهذه المبادرة، عبر تشكيل حكومة اختصاصيين بحتة، لفترة زمنية محددة، تقوم خلالها بالاصلاحات اللازمة لاعادة الثقة بالبلد وتحريك عجلة النمو.
واعتبر ميقاتي ان المقاربة التي عبر عنها الحريري صحيحة، مؤكدا دعمه لها.
وقال في حديث لقناة "العربية الحدث": "نحن نجتمع ونتشاور في استمرار، ونتخذ القرار الذي نرى فيه مصلحة البلد، بغض النظر عن بعض الاختلافات في وجهات النظر او المقاربات المختلفة. وفي ضوء نتائج الاتصالات التي يقوم بها، سيقرر الحريري الخطوة التالية وهل سيعلن ترشيحه ام لا".
وردا عن سؤال عن المبادرة التي اطلقها سابقا لتشكيل حكومة تكنو-سياسية برئاسة الرئيس سعد الحريري قال: "مبادرتي صالحة لكل زمن وهي تنص على تشكيل حكومة تجمع بين السياسة والاختصاص على ان يقوم رئيس الحكومة باختيار 14 وزيرا اختصاصيا من غير السياسيين، اضافة الى ستة وزراء دولة من السياسيين. وكان الهدف تجاوز العقبات التي ظهرت خلال تكليف السفير مصطفى اديب تشكيل الحكومة، وطمأنة جميع الافرقاء واختصار الطريق نحو مجلس النواب الذي تناط به عملية التشريع للملفات الضرورية اقتصاديا وماليا".
وأكد ميقاتي ان التركيز اليوم ينصب على انجاح مبادرة الرئيس سعد الحريري.
وعن موقف "حزب الله" من التطورات وهل سيسهل الحزب تشكيل الحكومة قال ميقاتي: "على حزب الله ان يكون اكثر تواضعا وداعما لعملية بناء الدولة، واكثر تجاوبا في دعم الدولة، لأن هذا الامر لمصلحة جميع اللبنانيين ومؤيدي حزب الله ضمنهم، والحزب يمثل شريحة واسعة من اللبنانيين".
وأضاف: "خلال تشكيل الحكومة كانت للحزب مطالب واضحة اتمنى ان يتجاوزها من اجل انقاذ البلد، والاهم ان تصفى النيات ونتعاون جميعا للانقاذ".