#الثائر
حتى مساء اليوم كانت ما تزال بعض الحرائق التي اندلعت في المتن، تلتهم غابات الصنوبر، وتقضي على ما تبقى من ثروة جمالية طبيعية للبنان .
في مشهد محزن تنقلت الحرائق، لتُنهي بشكل مأساوي، حياة أشجار دهرية، عانقت السماء لمئات السنين، ولطالما فرح أصحابها بالنظر إليها، وقطاف ثمارها من الذهب الأبيض (الصنوبر) كما يسمّونه أهالي المتن، الذين اندفعوا داخل الأحراج يواجهون النيران، بما تيسر لهم من وسائل بسيطة.
انقذت طوافات الجيش اللبناني قسماً كبيراً من الأشجار، وساهمت في إخماد النيران التي اندلعت في أماكن لا تصل إليها آليات الدفاع المدني، وقد شككت بعض المراجع في أن تكون الحرائق مفتعلة بايدي غادرة خبيثة.
ومهما تكن الأسباب، أكان جهل وإهمال البعض، أم أيادي مخربة عن قصد، فالنتيجة واحدة !
»المتن الجميل يحترق«
وفيما يلي فيديو للشيخ كميل الريّس يظهر حجم الأضرار للحريق الهائل الذي بدأ في خراج بلدتي الخريبة والشبانية: