#الثائر
علّق مدير مستشفى رفيق الحريري فراس أبيض في سلسلة تغريدات على حسابه عبر "تويتر"، على تقرير وزارة الصحة العامة يوم أمس الخميس.
وكتب أبيض: "بالأمس أعلنت وزارة الصحة، أن نسبة الحدوث لكورونا قد وصلت إلى 265 لكل مئة ألف نسمة، وهو رقم قياسي، وكانت الحالات الجديدة اليومية في الأسبوع الماضي بإستمرار فوق الألف".
وأضاف، من الواضح أن "لبنان لا يزال يعاني مع كورونا، فالأرقام آخذة في الارتفاع، لكن الأسبوع الماضي جلب بعض الأخبار الجيدة أيضاً".
وقال أبيض في تغريدة ثانية: "يوم أمس ذكرت WHOLebanon، أن نسبة إشغال اسرة العناية المركزة وصلت إلى 84٪ من إجمالي200 سرير، هذا الرقم يزيد من أهمية الإتفاق الذي تم التوصل إليه بين وزارة الصحة ونقابة المستشفيات الخاصة بشأن تعرفة الخدمات لمرضى كورونا، مما يؤدي إلى توفر المزيد من الأسرة وخاصة في العناية المركزة".
وأعلن أن "الجهود جارية لتحسين جودة الرعاية في المستشفيات الحكومية، ويتجلى ذلك في التدريب الذي يقدمه UKMed NGO وWHOLebanon في صيدا وبعبدا وغيرها، سيساعد هذا أيضًا في زيادة سعة وحدات العناية المركزة في المستشفيات، حيث يتم تدريب المزيد من العاملين".
ولفت إلى أن "الأسبوع الماضي شهد أيضًا تبني تصنيف جديد لتوزيع مناطقي لإنتشار الكورونا بحسب الأقضية، سيساعد هذا في توضيح النقاط الساخنة واستعمال محلي ومحدد لإجراءات الإقفال، ويمكن أن يكون هذا بديلاً جيدًا عن لإغلاق العام الذي لا يحظى بشعبية".
كما قال أبيض: "أخيرًا، كشف تقرير الأمس أيضًا عن أخبار جيدة، كان عدد فحوصات PCR الذي تم إجراؤه هو الأعلى منذ بداية الجائحة، على الرغم من أن الفحص ليس سوى جزء من جهود المراقبة للعدوى، وتحتاج قدرة التتبع أيضًا إلى التحسين، إلا أن هذه الزيادة هي أخبار مرحب بها".
باختصار، لا يزال لبنان يواجه صراعًا طويلاً وشاقًا حيث يهدف إلى استعادة السيطرة على كوفيد_19. لا يزال معدل النتائج الإيجابية للفحوص مرتفعا. لا تزال المدارس مقفلة. عمال الرعاية الصحية مرهقون. لكن دعونا نعترف بالأخبار السارة عندما تحدث، فنحن في أمس الحاجة إليها.