مقالات وأراء

ابعدُ من تسميةِ مصطفى أديب حكومةٌ نسخةٌ طبقُ الأصلِ عن "التي سبقتها"؟

2020 آب 31
مقالات وأراء

#الثائر

- " الهام سعيد فريحة "

ما هي معاييرُ تكليفِ رئيس الحكومة؟

هل تحت الاستعجالِ قبل زيارة الرئيس ايمانويل ماكرون  تنزلُ الاسماءُ بالمظلةِ للنكايةِ او للمماحكةِ او لتمريرِ الوقتِ؟

السفير مصطفى أديب غيرُ معروفٍ من اللبنانيين ، كان استاذاً في الجامعة اللبنانية حين تولى الرئيس نجيب ميقاتي رئاسةَ الحكومة ، فتم فصلهُ من الجامعة اللبنانية ليكون مديراً لمكتب الرئيس ميقاتي .

حين استقال ميقاتي طَلَب منه مصطفى اديب أن يعينهُ سفيراً في الخارج ، فعينهُ في سفارة لبنان في برلين، وهي من أهم السفارات لأن في المانيا جاليةٌ لبنانيةٌ تناهزُ المئةَ الف لبناني ... منذ قرابةِ السبعةِ اشهرٍ انتهت ولايةُ مصطفى اديب كسفيرٍ في برلين، وهو سفيرٌ من خارج الملاك فلم تُنهَ خدماتهُ بل بقي سفيراً "بقدرةِ قادر " ...

لعِبَ الحظُ أو القدر أو الظروف لعبتهُ ، فهبط إسمُ مصطفى اديب ... لكن كيف ؟

***

كان على الطبقةِ السياسية اللبنانية أن تُسمي رئيساً للحكومة قبل وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ... حتى ظهر الاحد ، أي قبل 24 ساعة على وصول رئيس فرنسا.

تسميةُ السفير مصطفى أديب طرحت جملةً من التساؤلات :

مصادر مطلعةٌ موثوقةٌ تقولُ هل لأن زوجته فرنسية ؟

وهل لان والد زوجتهِ موظفٌ كبيرٌ في الاليزيه كما تردّد؟

وهل من يدٍ لآل ميقاتي نتيجةُ العلاقةِ الوطيدة التي تربطُ بينهما حين كان مديراً لمكتب الرئيس نجيب ميقاتي .

وهل من موافقةٍ مسبقةٍ لحركة امل في هذه التسمية ؟ خصوصاً ان مناصري الحركة من الجالية اللبنانية في برلين يُشيدون به .

بالاضافةِ لجملةِ إستفساراتٍ: من حضّر، وجهّز، وبرمج اطلالتهُ الاعلاميةَ الاولى للرئيس المكلف مع ان سيرتهُ توحي او تتماشى تماماً كسيرةِ الاكاديمي الرئيس دياب قبلهُ.

لكن الأهمَّ من كل ذلك ، هل بإمكانِ استاذٍ جامعيٍ ، مع الإحترامِ الكلي لأساتذةِ الجامعات، أن ينهضَ بهذا الحِملِ الهائل الذي كان فوقَ طاقةِ أي استاذٍ جامعيٍ في العالم،

في بلدٍ مفلسْ، متفلّت، لا قانون فيه، ولا من يُحاسب، بلدٌ منهوبٌ، مسروقٌ، بالاضافةِ الى الاهمالِ المستشري المدمّر بالمرفأ الذي ادى الى محو المرفأ والعاصمة بيروت ولغايةِ اليوم لم يظهر شيءٌ من التحقيقات.

***

واللبناني عندهُ وحتى في احلكِ الاوقاتِ والظروف روحُ النكتةِ اذ ما الفرقُ بين DIAB - ADIB ، لا فرقَ سوى بالأحرف، لكنهما من نفسِ الطينةِ والروح والتركيبة،لا القدرةَ على تحملِ اعباء البلدِ الجسيمةِ،

هل نحنُ امام فصلٍ جديدٍ من ابوابِ الانهيار؟ ام الدولةُ الفرنسيةُ سترفعُ قمةَ جهوزيتها لبضعِ سنواتٍ افضل.

والأهم من كل ذلك ، هناك وزاراتٌ " مفاتيحُ " إذا صحّ التعبير ، ومعرفةُ مَن سيتولاها ، يُحدد مَن يتحكم بالحكومة الجديدة ، واستطراداً :

مَن سيكونُ وزيرَ الطاقةِ المقبل؟

الجوابُ عن هذا السؤالِ يُحددُ كل القصةِ في الحكومةِ الجديدةِ !

اخترنا لكم
باسيل: نحن مع وقف النار ولسنا حلفاء حزب الله في بناء الدولة لكننا معه في مواجهة إسرائيل
المزيد
ذكرى الاستقلالِ وبورصةُ القرارِ 1701!
المزيد
جنبلاط: الوضع سيستمر بالتدهور بسبب الموقف الغربي.. وإيران من يتولّى المسؤولية في الحزب
المزيد
المرتضى: الاساءات الى طائفة الموحدين الدروز مستهجنة تخدم العدو ومرتكبها حسابه عسير
المزيد
اخر الاخبار
سليم: لبنان يتمسك ببقاء اليونيفيل والتعاون مع الجيش في تنفيذ الـ1701
المزيد
بعد حالة الذعر في المدارس جراء القصف الاسرائيلي للضاحية.. هذا ما قاله الحلبي
المزيد
سيارة "مشبوهة" في راشيا!
المزيد
السفارة الأوكرانية: التهديدات الصاروخية ضد أوكرانيا مستمرة
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
الجيش: نذكّر المحتجين بوجوب الإلتزام بسلمية التعبير والابتعاد عن قطع الطرق والتعدي على الأملاك
المزيد
البعريني: اتصالات لاعلان تكتل جديد وتسمية الرئيس المكلف
المزيد
"ملكة الفواكه"... الوحيدة التي تحتوي على فيتامينات "سي" و"ج" و"أ" و"ب6"
المزيد
عناوين الصحف ليوم السبت 20-02-2021
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا
مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ
روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة
الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ
روسيا.. ابتكار خبز خاص لمرضى السكري بمكونات بيولوجية نشطة
COP29.. رئيس دولة الإمارات يؤكد أهمية تسريع العمل المناخي