#الثائر
اوضح المكتب الإعلامي في مطرانية بيروت المارونية، في بيان اليوم، موضوع نادي الحكمة الرياضي وقرار فك الارتباط بينه وبين مدارس الحكمة وقال: "إن راعي الأبرشية المطران بولس عبدالساتر في لقائه الأول مع وفد اللجنة الإدارية في 10 آذار 2020 هنأه على تسلم مهام إدارة النادي وشكره على مساهمته في مساعدة المعوزين، ولكنه كان مضطرا إلى إعلامه بقرار رؤساء مدارس الحكمة الذي اتخذ بالإجماع لفك الارتباط".
اضاف البيان: "أكد عبد الساتر خلال لقائه أنه يوافق على أن يحتفظ النادي باسمه لما لهذا الاسم من قيمة في عالم الرياضة، وأنه يسمح للجنة الإدارية بالبقاء في مقرها في مبنى قدامى الحكمة طالما ترغب بذلك ومن دون مقابل"، مشددا على "أن ليس هناك من مانع بوضع الأرض التي تملكها المطرانية في عين سعادة بتصرف اللجنة الإدارية على أساس عقد واضح يحدد واجبات ومسؤوليات كل من الطرفين، إذ إن المطرانية لا تطمح لاستغلال هذه الأرض في مجالات تجارية لأن ما يهمها هو صحة النشء والشباب الفكرية والجسدية".
وتابع البيان: "يهم المكتب الإعلامي التشديد على أن هذا القرار جاء ترجمة لواقع استمر لسنين عديدة، حيث أن مطرانية بيروت المارونية لم تعد إلا مرجعا صوريا للنادي. وبالفعل، فإن القرارت كتحديد موعد انتخابات اللجنة الإدارية واختيار المرشحين والموازنات والعقود مع اللاعبين والمدربين وتوجهات النادي المستقبلية وهويته وغيرها، كانت تؤخذ كلها في اللجنة الإدارية للنادي وفي الجمعية العمومية من دون الرجوع إلى المطرانية، وبقي رئيس مدرسة الحكمة رئيسا فخريا من دون صلاحيات".
واردف: "بالإضافة إلى ما تقدم، إن وجه النادي الحالي كناد للمحترفين بكلفته العالية صار غريبا عن وجه النادي الأول الذي كان ناديا لتلامذة مدرسة الحكمة الأم والقدامى فيها، إذ ترغب المطرانية في أن يحافظ النادي على الطابع الطلابي الذي على أساسه أنشئ".
وختم: "إذ يأسف المكتب الإعلامي لما صدر عن بعض جمهور النادي من تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي لا تمت بصلة لأخلاقية مدارس الحكمة ولا لأي ناد رياضي، فإنه يذكر بدور المطرانية في دعم النادي ماديا أحيانا، ومعنويا أحيانا أخرى في المحن العديدة التي عرفها حتى يعود إليه الاستقرار ويستمر".