#الثائر
- " الهام سعيد فريحة "
ليس صحيحاً أن المنتحرين ثلاثةٌ فقط، بل إن حالات الإنتحار أكثر بكثيرٍ وأوسع بكثير !
أليس "انتحاراً" ان أكثر من ثلاثين في المئة من المحلات التجارية ستُقفل ابوابها نهائياً من اليوم وحتى آخر السنة؟
أليس "انتحاراً" أن معظم المدارس الخاصة ستُقفل ابوابها وان معظم الجامعات الخاصة ستُقفل أبوابها ايضاً؟
أليس "انتحاراً" أن معظم خريجي الجامعات، من مختلف الإختصاصات سيتخرجون إلى منازلهم ولن يجدوا فرص عمل؟
أليس انتحاراً أن القطاع السياحي يحتضر؟وأن الفنادق والمطاعم خاليةٌ من الروادِ ولا حجوزات؟
***
هذا غيضٌ من فيضٍ،ولكن دولة الرئيس دياب، أين خططكم للمواجهة؟هل مَن يملكُ خطةً؟
ماذا عن غلاء الأسعار بشكلٍ جنوني؟هل لديكم فكرةٌ عن المعالجة؟
ماذا عن التلوثِ؟ ماذا عن البيئةِ؟ ماذا عن أفكاركم ومقترحاتكم لتحسينِ الوضع؟
لا نسمع منكم سوى "سوف وسوف وسوف نقوم بذلك ونفعل ذلك" ولكن باللهِِ عليكم ، أوقفوا استخدام "سوف" وباشروا بالعمل !
هل بلغكم ما قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة؟ في أقلَ من شهرين، وفي ظل جائحة كورونا التي ضربت الكرة الارضية واقتصادات العالم، تحركت الإمارات وقامت بخطواتٍ جبارة من شانها أن تحميها وتحمي المقيمين فيها وتُبعِد عنها المخاطر التي تضربُ سائر الدول :
الإمارات أعلنت عزمها إلغاء 50 في المائة من المراكز الحكومية وتحويلها لمنصاتٍ رقمية خلال عامين، إضافة إلى دمجِ 50 في المائة من الهيئات الاتحادية مع بعضها أو ضمن وزارات.
واعتمدت الحكومة الإماراتيةُ، الهيكلَ الجديد لحكومة الدولة ودمجِ وزاراتٍ وهيئاتٍ، وأنشأت وزارة للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتم إقرار تعيين سلطان الجابر وزيراً لها، كما تم إقرار دمج وزارتي الطاقة والبنية التحتية في وزارة واحدة وتعيين سهيل المزروعي وزيراً لها. وأعلن الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، استحداث منصب وزيرِ دولة للاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي وتطبيقات العمل عن بعد، وتعيين عمر العلماء مسؤولاً عن هذا الملف.
وغرد عبر تويتر، قائلا:إن "الحكومةَ الجديدة أمامها عامٌ واحد لتحقيق الأولويات الجديدة... والتغييرات المستمرة ستبقى شعار المرحلةِ المقبلة، وصولاً إلى أفضل نموذجٍ حكومي يواكب العصر الجديد... ويحقق تطلعاتِ شعب الإمارات خلال المرحلة المقبلة".
***
ليس المطلوبُ منكم.. حكومة الأكاديميين وذوي الاختصاص ان تفكروا كثيراً..
يمكنكم ان تنسخوا ما قام به الشيخ محمد بن راشد، وهنا النسخُ ليس عيباً!
عاجزون حتى عن الاستنساخِ...
على أمل "سوف وسوف" تحيا الاجيالُ.