#الثائر
قامت الرئيسة العامة للراهبات الانطونيات، الام نزة خوري، ترافقها نائبتها الاخت لينا الخوند، والاخت سينتيا قسيس، بجولة في موقع حديقة البطاركة في الديمان، شملت مختلف انشاءاته ومرافق خدماته.
شارك في الجولة، الخوري حبيب صعب خادم رعيتي الديمان ووادي قنوبين.
واستمع الوفد، الى شرح مفصل من مدير "رابطة قنوبين للرسالة والتراث"، الزميل جورج عرب، حول الموقع والبيوت والمراكز القائمة فيه، من معرض ومتحف ومسرح الوادي المقدس، وبيت داود لرعاية العجزة والمسنين، والمشغل الحرفي، ومحطات سمبوزيوم الوادي المقدس، وبيت الذاكرة والاعلام، الى داخل الحديقة، حيث أرزات وتماثيل البطاركة الموارنة ولوحات التعريف بهم.
ومن الحديقة، استكملت الجولة نزولا الى دير سيدة قنوبين، مرورا بمعالم مغاور الصيام والرواديف، والبطرك، وكنيسة سيدة الكرم، وطاحون قنوبين، وقمين الكلس، ومدرسة وديع لحود صعودا الى الدير، الذي تتولى الراهبات الانطونيات ادارته منذ حوالي ثلاثين سنة.
وكان اطلاع على دراسة تأهيل طريق المشاة، التي تربط حديقة البطاركة، ودير سيدة قنوبين، المندرجة في بروتوكول التعاون القائم، مع ممول اقامة مبنى المشغل الحرفي
انطون الصحناوي.
ومن وادي قنوبين، انتقل الوفد الى الديمان، حيث كان لقاء مع النائب البطريركي العام على المنطقة المطران جوزف نفاع، تبعه لقاء مع البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي .
الام خوري
وقد أبدت الام خوري، التي تقوم بهذه الجولة للمرة الاولى، "انطباعها الايجابي وتقديرها للاعمال المنجزة، في موقع حديقة البطاركة، وهي متكاملة بأبعادها الروحية الثقافية، الانمائية، الاجتماعية، والسياحية، كما هي متكاملة تاريخيا وجغرافيا مع مواقع وادي قنوبين".
الراعي
وجدد البطريرك الراعي "تقديره لانعاش الحياة الروحية، في دير سيدة قنوبين، على ايدي الراهبات الانطونيات، هذا الانعاش الذي يحفزنا حاليا، على انجاز مخطط تجديد الحياة الروحية والراعوية، في سائر اديار وكنائس الوادي المهجورة، ما يتطلب توحيد جهود جميع المهتمين بخاصة الجماعات المكرسة".
وحيا "جهود الراهبات الانطونيات الاساسية في هذه المسيرة، وقد باتت لديهن الخبرة الغنية، لانماط الحياة الروحية والراعوية في وادي قنوبين".