#الثائر
في حوار شامل على شاشة تلفزيون لبنان مع الأعلامية نوال الأشقر ، قال رئيس تحرير موقع "الثائر" الزميل اكرم كمال سريوي : أن مرور قانون قيصر عبر موارنة وزارة الدفاع الأميركية، يعني أنه من عدة الحرب، وأن الهدف الرئيسي هو التفاوض على الحل في سوريا .
وأشار سريوي إلى أن الاتفاق أعطى صلاحيات واسعة للرئيس الأميركي في فرض العقوبات على الأشخاص والشركات والدول ، وخصص القانون جزءاً من أموال الموازنة الأمريكية لمتابعة تنفيذه، ولكنه ترك الباب مفتوحاً للتفاوض على حل ورفع العقوبات .
وحول تداعياته على لبنان قال سريوي: أن العقوبات محصورة بكل ما يدعم المجهود الحربي والنظام وقطاع النفط والغاز واعادة الإعمار، ولذلك فان الصادرات الغذائية والأنسانية ستكون مستثناة من العقوبات، والتأثير على لبنان سيكون محدوداً، ولكنه توقّع أن تشمل اللوائح القادمة أسماء أشخاص وشركة لبنانية، لأن قرار معاقبة بعض الجهات السياسية اللبنانية مأخوذ في الإدارة الأمريكية .
لا بد للحكومة اللبنانية من الحديث مع الإدارة الأمريكية، ووقف التهريب عبر الحدود، خاصة للمواد المدعومة التي تكلّف الدولة مبالغ طائلة .
وعن التوجه شرقاً قال سريوي أنه إذا كان بالمفهوم السياسي، فالأفضل الأبتعاد عن الدخول في لعبة المحاور لاننا سنخسر الكثير، أمّا بالمفهوم الأقتصادي فلا بأس اذا كانت شروط الأستثمار الصيني جيدة، لكن أعتقد ان شروط اموال سيدر هي أفضل من الشروط الصينية .
وعن لبنان وحوار بعبدا المرتقب قال سريوي: إن الوطن يمر في ظروف استثنائية، ولا بد لكافة القوى السياسية من التوافق على حكومة إنقاذ جامعة، بعدما تبين للجميع أن الحكومة الحالية غير قادرة ومحاصرة دولياً ومحلياً، وأن ما سيقدمه البنك الدولي هو مبلغ بسيط لا يكفي لأنقاذ الوضع، وأضاف أنه في السياسة هناك تسويات والتسوية تتطلب التنازل من الجميع .
ورداً على سؤال قال سريوي: أن المغتربين هم أهم قطاع كان يُدخل الأموال الى لبنان، وقد أساءت المصارف وبعض الجهات السياسية إليهم، وأصبح من الصعب استعادة الثقة. أما الثورة فلقد عقدنا آمال كبيرة عليها، لكنها واجهت مشكلة عدم التنظيم وافتقاد القيادة الموحدة، رغم الإجماع الشعبي الكبير على مطالبها. لكن بعض الشعارات أضرّت بالحراك، ودعا إلى احترام نضالات وتضحيات الآخرين، والأبتعاد عن الأنزلاق في متاهة العنف والتخريب .
المقابلة كاملة فيديو موجودة على هذا الرابط: