#الثائر
استقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ، في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري، وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن ، وتم البحث في الأوضاع العامة، لاسيما في ما يتعلق بوباء كورونا ، وكان التركيز على ضرورة التشدد في الإجراءات واتخاذ التدابير الوقائية الكفيلة بحماية اللبنانيين، والحد من انتشار هذا الفيروس ومكافحته.
وأثنى المفتي قبلان على جهود وزارة الصحة بشخص الوزير ومعه جميع العاملين في القطاع الصحي من مستشفيات وأطباء وممرضين "الذين نشهد لهم ونقدر تفانيهم في الوقوف إلى جانب شعبهم في هذه الظروف الوبائية الصعبة".
وشدد على "ضرورة تقيد المواطنين بالتعليمات التي تصدر عن الجهات الصحية المختصة وعدم الاستهتار والتراخي وتجنب المخالطات غير الضرورية وتطبيق التباعد الاجتماعي، وهذا واجب شرعي وأخلاقي ووطني لا بد من الالتزام به، فالخطر داهم والوباء لا يرحم".
حسن
وأدلى حسن بتصريح بعد اللقاء قال فيه: "اليوم في جولتنا على المرجعيات الروحية، زرنا سماحة المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد عبد الأمير قبلان الذي طمأننا على صحة المرجعية والقامة الروحية سماحة الإمام قبلان، وفي الوقت نفسه تطرقنا الى المواضيع والتحديات التي يعيشها الواقع اللبناني، بخاصة في أجواء عيد الفطر السعيد وعيد النصر والتحرير، إذ أن تزامنهما في هذا الظرف يعطي دعما وطمأنينة روحية ونفسية. وهناك إصرار لدى سماحة المفتي الجعفري الممتاز ودعم لإجراءات وزارة الصحة العامة وكل التدابير التي تقوم بها الحكومة برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب، ونحن بدورنا أثنينا على دور المرجعيات الروحية والفتاوى وبخاصة على التعليمات التي أعطوها للمؤمنين والمتعلقة بنشاطات شهر رمضان الكريم، والإجراءات التي اتخذت والتي ساعدت وزارة الصحة العامة على ضبط موضوع التفشي.نعم كان هناك بعض الانزلاقات في بعض المناطق، لكن محاصرة هذا الوباء، وعي المجتمع وارشادات المرجعيات الروحية على التدابير الآيلة إلى مواجهة الوباء كانت عاملا أساسيا للحد من الانتشار".
وتابع: "نحن اليوم نؤكد أن عيد النصر والتحرير الذي أنجز بسواعد جميع اللبنانيين وصمودهم، هو منصة ومعلم مضيء في تاريخ لبنان الحديث وفي الوقت نفسه، نتعلم من هذه الساحات ومن هذه المقاومة كيف نتعامل مع كل التحديات، واليوم نحن أمامنا تحد وبائي أثبت لبنان بكل أذرعه السياسية والحكومية والاجتماعية والروحية أنه أهل لأي تحد لتوحيد جهود الجميع لخدمة الإنسان في لبنان".