#الثائر
كشفت دراستان حديثتان، أن الأطفال قادرون أيضا على نقل العدوى إلى غيرهم، في حال أصيبوا بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وهو ما يعني أن العودة إلى المدارس عما قريب ستكون أمرا محفوفا بالخطر.
ولا يعاني أغلب الأطفال المصابين بكورونا أعراضا شديدة، أو أنهم يمرضون بشكل طفيف ثم يتعافون، لكن العلماء ظلوا يبحثون ما إذا كان الطفل الذي التقط الفيروس قادرا على نقله إلى غيره.
وقامت دول كثيرة مثل فنلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا وبريطانيا، بفتح مدارسها أو أنها تدرس القيام بهذه الخطوة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" فإن بعض هذه الدول لم تعد تسجل معدلا مرتفعا لانتقال العدوى، أي أنه بوسعها أن تدرس الخطوة، أما في الولايات المتحدة ؛ وهي الأكثر تأثرا في العالم، فالأمر لا يخلو من مخاطر كبرى.
وفي دراسة نشرت خلال الأسبوع الماضي بمجلة "ساينس" العلمية، قام فريق من الباحثين بدراسة بيانات من مدينتين في الصين؛ وهما ووهان؛ بؤرة تفشي المرض، وشنغهاي.
وأظهرت النتائج أن الأطفال كانوا معرضين أيضا لينقلوا فيروس كورونا ، أو أن يصابوا بها على غرار الكبار، وهذا الأمر يعني أن إغلاق المدارس كان خيارا صائبا رغم عدم خطورة العدوى على صحة صغار السن في أغلب الحالات.
وكتب الباحثون أن إغلاق المدارس بوسعه أن يخفض تفشي الوباء بنسبة تتراوح بين 40 و60 في المئة، وبالتالي فالفرق ليس طفيفا.
وفي دراسة ثانية، قام باحثون ألمان بإجراء اختبارات للأطفال والكبار ممن شخصت حالتهم بالإيجابية، وتبين أن الصغار ينقلون العدوى مثل البالغين، أو حتى أكثر في بعض الأحيان.
سكاي نيوز -