#الثائر
إلى الآن، أجرت وزارة الصحة حوالى 6 آلاف فحص، وهي "في معظمها فحوص موجهة، أي تستهدف الأشخاص الذين هم على احتكاك دائم مع آخرين، مثل الباعة واللحامين وعاملين في السوبرماركت وسائقي سيارات الأجرة». وفي هذا الإطار، يجري التوافق مع أطباء الأقضية لتحديد نقاط إجراء الفحوص وأعدادها، كما الأشخاص المستهدفين. ويوم أمس، كانت المحطة في قضاء بعبدا، حيث أجريت فحوص لعينة من 428 شخصاً، موزعة ما بين 200 شخص في مناطق الشياح (100 فحص) وعين الرمانة (50 فحصاً) وفرن الشباك (50 فحصاً) و228 للطاقم الطبي والعاملين في المستشفيات: الزهراء (36) والساحل (42) والرسول الأعظم (55) والبرج (29) وبهمن (35) والسان تيريز (30). ومن المفترض أن تستكمل الجولة على قضاء بعبدا اليوم مع مسح للضاحية الجنوبية، على أن يجرى "ما لا يقل عن 2000 فحص»، على ما تقول المصادر.
إلى الآن، لا نتائج إيجابية. 6 آلاف نتيجة سلبية. وهو مؤشر مطمئن، إلا أن التقييم لن يكون على أساس تلك العينات، مع ذلك "هي أرقام مريحة ويمكن أن يبنى عليها».