#الثائر
قال موقع إلكتروني عبري إن مقاتلي " حزب الله " اللبناني سببوا حرجا كبيرا للجيش الإسرائيلي.
وذكر الموقع الإلكتروني "واللا"، صباح اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي فوجئ ليلة الجمعة الماضية بقص السياج الحدودي مع لبنان، في ثلاثة مواقع مختلفة، بزعم أن قوات "حزب الله" اللبناني قامت بقص الشريط السياجي للحدود، واختراق تلك الحدود.
وادعى الموقع العبري أن مقاتلي حزب الله نجحوا في إحراج الأنظمة الدفاعية لقيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، بعدما اخترقوا ثلاث نقاط مختلفة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، والانسحاب إلى داخل الأراضي اللبنانية دون إصابات.
وبحسب الموقع الإلكتروني العبري، فإن عملية " حزب الله " تؤكد خطورة الموقف الأمني العسكري الإسرائيلي، خاصة وأنها منطقة تتناوب عليها المسؤولية عدة كتائب في الجيش الإسرائيلي المسؤولية فيها، وبأن رد فعل الجيش كان ضعيفا ومتأخرا للغاية، حتى أنه سمح للمقاتلين اللبنانيين بالعودة سالمين، دونما أي شعور من القوات الإسرائيلية، بحسب الموقع العبري.
وأورد الموقع الإلكتروني أنه مع واقعة اختراق ثلاثة أماكن أو مواقع على السياج الحدودي اللبناني الإسرائيلي، فإن هذا الأمر يحتاج إلى وقفة عسكرية دقيقة، نتيجة لخطورة الأمر، وفحص ماهية المفهوم الدفاعي الإسرائيلي عن الحدود، خاصة الشمالية منها، المقابلة للبنان، وأسلوب جمع المعلومات وسرعة رد فعل القوات الميدانية الإسرائيلية، ما يعني أن خطأ عسكريا ما.
وزعم الموقع العبري أن حزب الله اللبناني استغل نقطة ضعف في الأنظمة الدفاعية للفرقة العسكرية رقم 91 على الحدود المشتركة مع لبنان، وأظهر مستوى عال من الحرفية والعسكرية في آن، كما أن الحزب تمكن من جمع معلومات تفيد بأن هناك ثغرة عسكرية على تلك الحدود يمكنه من خلالها اختراق الداخل الإسرائيلي عن طريق تلك المواقع الثلاثة، في وقت قوبل برد فعل إسرائيلي بطئ وربما ضعيف أيضا، لا يرقى لمكانة إسرائيل الدفاعية والعسكرية.
وأوضح الموقع الإلكتروني العبري أن حزب الله اللبناني أراد توصيل رسالة عسكرية مهمة لإسرائيل، مفادها أنه يمكنه اختراق الحدود بسهولة ويسر والدخول للعمق الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن اختراق الحدود يشتبه بأن من قام به أعضاء تابعين لحزب الله اللبناني - مع الإشارة إلى نفى الحزب فيما بعد هذا الخبر - وبأن قوات الجيش الإسرائيلي الذي يقومون بغلق الحدود يخضعون لإشراف ومراقبة من قوات اليونيفيل الدولية والقوات العسكرية اللبنانية.
- سبوتنيك -