تابعنا عبر |
|
 |
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر
الثائر – خاص
مع انطلاق الاستعدادات للانتخابات البلدية في بلدة الدامور، التقى موقع الثائر بالسيدة غادا حنا كنعان، المرشحة عن المقعد البلدي ضمن لائحة "هويتنا مسؤوليتنا"، والتي تحمل في برنامجها الانتخابي رؤية واضحة تقوم على التواصل المباشر مع الناس، وتطوير الخدمات اليومية للمواطن الداموري، انطلاقًا من شغفها الطويل بالخدمة العامة، ومسيرتها في العمل الاجتماعي، لا سيما من موقعها كمسؤولة في جمعية أندية الليونز الدولية – المنطقة 351.
تبدأ حنا حديثها بالتأكيد على أن ترشّحها ينبع من "الرغبة الصادقة في أن تكون صوت الناس داخل المجلس البلدي، وممثلًا حقيقيًا لهم، يترجم همومهم اليومية إلى قرارات ومشاريع ملموسة". وتضيف:
"الدامور تستحق منا الكثير، ومجتمعها النابض بالحياة بحاجة إلى بلدية فاعلة تستمع، تبادر، وتعمل".
خدمات أساسية بنَفَسٍ تشاركي
توضح حنا أن أولويات برنامجها تبدأ من الملفات اليومية التي تلامس حياة المواطن مباشرة:
"أطلقنا خطة لإطلاق حملة نظافة شهرية بمشاركة المجتمع المحلي والمدارس، لما لذلك من أثر مباشر على الصحة والمظهر العام"، مضيفة: "البيئة النظيفة ليست رفاهية، بل حق أساسي، وهي ركيزة للسلامة العامة".
كما تشدد على أهمية حملات التوعية الصحية والبيئية، خصوصًا في ظل التحديات التي تفرضها الأوبئة وتغير المناخ.
اهتمام بالفئات الأكثر حاجة
وتؤكد حنا أن البعد الاجتماعي هو جوهر في رؤيتها، قائلة:
"نحن ملتزمون بتأمين دعم اجتماعي للعائلات المحتاجة، وتنظيم نشاطات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، فهؤلاء جزء لا يتجزأ من نسيج بلدتنا ويجب أن يشعروا بأنهم مرئيون ومصانين".
المرأة... شريكة في القرار
وحول دور المرأة في العمل البلدي، قالت كنعان:
"سأعمل على تمكين النساء داخل اللجان البلدية، لأن وجود المرأة في مواقع القرار ليس ترفًا بل ضرورة. وسأسعى ليكون للنساء وذوي الاحتياجات الخاصة تمثيل فاعل في اللجان المعنية بالشأن العام".
اقتصاد محلي وسياحة مستدامة
ترى حنا أن "الدامور تمتلك كل المقومات لتكون مقصدًا سياحيًا بفضل تاريخها الغني وشاطئها الجميل، ويجب الترويج لذلك بشكل مهني".
وتضيف: "سندعم الحرفيين وأصحاب المشاريع الصغيرة لأنهم محرك أساسي للاقتصاد المحلي وفرص العمل".
"هويتنا مسؤوليتنا": شراكة مع الناس
تختم حنا حديثها بالتشديد على فلسفة اللائحة التي تنتمي إليها:
"هويتنا مسؤوليتنا ليست شعارًا، بل رؤية لبلدية تحتكم إلى الناس وتتعاون معهم. المجلس البلدي يجب أن يكون مرآة لأهله، لا سلطة فوقهم".
غادا حنا كنعان، الحاضرة دائمًا في النشاطات التربوية والاجتماعية، والمعروفة بحيويتها وعملها التطوعي، ترى في الانتخابات المقبلة فرصة "لتجديد الأمل في بلدية عاملة وفاعلة، تسمع وتستجيب".