Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- أوكرانيا تأمر بإخلاء قرى متاخمة لمنطقة كورسك الروسية - "الحراك العسكري للمتقاعدين" هنأ قادة الأجهزة الجدد: أتيتم من رحم المعاناة وعليكم السعي لتحسين أوضاع جنودكم البواسل - مجلس الوزراء يقرّ التعيينات الامنية ومشروع قانون إعادة النظر بالرسوم في موازنة 2025 - كرم: موضوع تطبيع لبنان مع اسرائيل غير مطروح - ذكرى الوالدِ وتحدِّياتُ الحاضرِ! - الاسير الخامس.. الجيش اللبناني يتسلم العسكري زياد شبلي - رسالة من جنبلاط في الذكرى الـ٤٨ لاستشهاد والده - حفل تكريم وتنافس في الإملاء العربي في ثانوية عين زحلتا الرسمية برعاية قدامى الطلاب - رسامني : تأهيل البنى التحتية المتضررة من العدوان من أولويات الوزارة - تصعيد إسرائيلي: تمشيط في مرجعيون ورفع سواتر ترابية في رميش - الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تهنئ السيدة آمنة بوعياش على انتخابها رئيسة للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وتؤكد التزامها بالسعي نحو اعتماد الفئة “أ - باسيل "يستنفر" تياره باكراً - جريمة قتل في عين زحلتا الشوف: امرأة مقتولة طعنا داخل منزلها - كنعان: النهوض لا يكتمل إلا باستعادة ودائع الناس وجنى عمرهم - مديرا سي آي ايه والاستخبارات الخارجية الروسية تشاورا هاتفيا في ضمان الاستقرار والأمن الدوليين - المطلوبُ.. التحقيقُ اليومَ! - إسرائيل قسّمت جنوب سوريا: نمتلك قدرة على المراقبة تمتد حتى العاصمة دمشق - التعيينات الأمنيّة حُسمت والعقدتان السنّية والشيعيّة حُلتا - "تجمع العسكريين المتقاعدين" بحث في الاوضاع الاجتماعية: لجنة متابعة وتحضير دراسة قانونية متصلة بالرواتب والطلبات الانية والمستقبلية - هلْ نحنُ جاهزونَ؟

أحدث الأخبار

- تحذير من "سارق البصر".. 4 أسئلة تساعدك في الكشف المبكر - وزير الزراعة اللبناني يعزز التعاون الزراعي عبر لقاءات مكثفة مع وفود محلية وإقليمية - 14 مدينة من دولة واحدة بين أكثر 20 مدينة بهواء "ملوث" عالميا - سر القوة المذهلة لخيوط العنكبوت! - سلسلة زلازل حول بركان في واشنطن تثير مخاوف من ثوران وشيك - فيديو.. القرش الأبيض يثير الخوف في السواحل التونسية - انطلاق دورة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي في القطاع الزراعي - وزير الزراعة يقود جهودًا وطنية لتعزيز الإرشاد الزراعي والتعاون الدولي - وزير الزراعة: شراكات استراتيجية لتعزيز استدامة القطاع الزراعي في لبنان - وزيرة البيئة تمنت على وزير الداخلية استمرار قوى الأمن في قمع ممارسات الصيد الممنوع حالياً وطلبت من المحامي العام البيئي الادعاء على مجهولين بجرم الصيد العشوائي لطيور اللقلق - إبداع شبابي في خدمة البيئة: طلاب الجامعة اللبنانية يبتكرون هوية بصرية جديدة لجمعية "غدي" - قمر الدم المخيف يضيء السماء قريبًا.. كيف تشاهده؟ - علماء يبتكرون بطارية من "النفايات النووية" لإنتاج الكهرباء - غانم: المحميات الطبيعية ضمانة بيئية واستثمار في المستقبل - ألنبيذ اللبناني بات ينافس في الاسواق الاميركية والاوروبية لويس لحود: انتاجنا ١٢ مليون قنينة وطموحنا ٥٠ مليون قنينة - فيديو.. هكذا تحطم صاروخ "ستارشيب" وتساقط حطامه - كابي فرج رئيساً لنقابة مزارعي البطاطا في البقاع - ماذا عن التقرير الاولي لتحديد الاضرار والحاجات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي؟ - بدانة البشر والكلاب.. دراسة مثيرة تكشف عاملا مشتركا - وزير الزراعة من النبطية: الجنوب هو الأرض الطيبة، المنتجة والمعطاءة لكل لبنان

الصحافة الخضراء

Ghadi News - Latest News in Lebanon
الاكثر قراءة
حفل تكريم وتنافس في الإملاء العربي في ثانوية عين زحلتا الرسمية برعاية قدامى الطلاب
المزيد
كرم: موضوع تطبيع لبنان مع اسرائيل غير مطروح
المزيد
"الحراك العسكري للمتقاعدين" هنأ قادة الأجهزة الجدد: أتيتم من رحم المعاناة وعليكم السعي لتحسين أوضاع جنودكم البواسل
المزيد
مجلس الوزراء يقرّ التعيينات الامنية ومشروع قانون إعادة النظر بالرسوم في موازنة 2025
المزيد
الاسير الخامس.. الجيش اللبناني يتسلم العسكري زياد شبلي
المزيد
مقالات وأراء

تحدي الثنائي الشيعي يهدد انطلاقة العهد!

2025 كانون الثاني 16 مقالات وأراء
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر



- " اكرم كمال سريوي "


تعمد بعض القوى السياسية والطائفية اللبنانية، إلى استغلال ما حصل في الايام الماضية، من انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، و تكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة المقبلة، لتصويره وكأنه انتصار لفريق المعارضة على الثنائي الشيعي، وتحديداً على حزب الله.

خطاب يتسم بالحدّية والتحدي والطائفية، ينم عن ضغينة وشماتة، وُجّه إلى الثنائي، قابله كلام عالي السقف، من رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد، أدى إلى مقاطعة نواب الشيعة للاستشارات التي أجراها رئيس الحكومة المكلف نواف سلام.

ليس جديداً هذا الاسلوب الكلامي في لبنان، ولقد استخدمه أيضاً حزب الله، خلال المرحلة السابقة، لكنه كان يأخذ طابعاً سياسيا أكثر منه طائفياً لأنه كان بالتكافل والتضامن مع التيار الوطني الحر، وحلفاء آخرين من مختلف الطوائف، ولم يتحدى طائفة معينة، رغم أنه تم ابعاد قوى أساسية عن الحكم، كالقوات اللبنانية وتيار المستقبل وغيرهم، لكن لم يسبق أن تم استبعاد طائفة بكاملها عن الحكم.

لقد خاضت المقاومة حرباً ضد إسرائيل، وقدمت عدداً كبيراً من الشهداء، ورغم تفوق آلة الحرب الاسرائيلية، لكن المقاومة صمدت على الحد الأمامي، وكبدت العدو خسائر كبيرة، ووصلت صواريخها ومسيراتها إلى عمق إسرائيل.

لكن إسرائيل تجاوزت كل اتفاقيات جنيف وقوانين الحرب، وعمدت إلى استهداف المدنيين، ولاحقت كل المؤيدين لحزب الله، فدمرت القرى والمدن والمحال التجارية والمنشآت الاقتصادية، وقتلت النساء والأطفال والمسنين من المدنيين الابرياء العزل، مرتكبة أبشع المجازر، من أجل الضغط على المقاومين، ودفع حزب الله إلى وقف الحرب.

وافق حزب الله على وقف القتال، فسارع البعض إلى شن هجوم سياسي اعلامي عليه، محاولين تصوير ما حصل، بأنه هزيمة لحزب الله، ونصر لفريق لبناني على آخر، رغم أن الحرب كانت مع إسرائيل وليس بين اللبنانيين، ورغم أن المقاومة واجهت بكل صلابة وبسالة، ومنعت إسرائيل من اجتياح لبنان.

ما حصل في انتخاب رئيس الجمهورية، وتكليف رئيس الحكومة، بات معروفاً للجميع، ومن غير المجدي تكرار الحديث عنه، لكن من غير المجدي أيضاً، هذا التحدي الذي يمارسه البعض ضد الثنائي الشيعي، لأنه يُعبر عن ضغينة، وكل فعل يؤدي إلى رد فعل "معاكس في الاتجاه وموازٍ في القوة"، ولبنان اليوم لا يحتاج إلى اختبار قوة بين طوائفه، ولا يحتمل مزيداً من الانقسام والاقتتال الداخلي، فالكل جرّب الحرب الأهلية والكل خرج خاسراً، فما نفع استرجاع الماضي، ومحاولات الهيمنة والاقصاء المذهبي؟؟؟!!!

إن خطاب الفوقية، واللغة المذهبية، ومحاولات الكسر في التعاطي مع الشيعة في لبنان، تدل على قصر نظر سياسي، ومحاولة استثمار في المكان الخطأ والتوقيت الخطأ، بل أكثر من ذلك، تُشكّل طعنة لانطلاقة عهد الرئيس جوزاف عون.

لم يأت الرئيس عون لكسر المقاومة، أو لتغليب فريق على آخر في لبنان، ومن يراجع أوامر اليوم للعماد جوزاف عون، في مناسبات عيد المقاومة والتحرير، يُدرك مدى الاحترام والتقدير الذي يكنه لتضحيات المقاومة، في سبيل تحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي.

ليس هذا الوقت المناسب للمناكفات، ولا لمحاولات الاقصاء أو الكسر والغاء، ولا لفتاوى البعض حول تمثيل الطائفة الشيعية أو غيرها في الحكومة، فمن يُمثل أي طائفة بشكل شرعي وقانوني هم نوابها المنتخبون، أو من يحظى بثقتهم، والاتيان بأي وزير لا يحوز هذه الثقة لا يحوز صفة التمثيل الحقيقي، التي ينص عليها الدستور، وفي هذه الحالة تكون الحكومة مخالفة لنصوص وروحية الدستور.

لقد مر لبنان في تجربة الغلبة والتعطيل، وشهد عهد الرئيس السابق ميشال عون، معارك تعطيلية ضارية، أوصلت البلد إلى الهلاك والخراب، ومن الغباء اليوم تكرار تجارب الماضي.

إن دعوات البعض إلى حكم الاغلبية، والقول أن هذه هي الديمقراطية، يثبت جهل هؤلاء بالواقع الطائفي اللبناني، فهذه التركيبة الفريدة، القائمة على توازنات طائفية، لا تراعي مبدأ العددية، الذي تقوم عليه الديمقراطية في الدول المتقدمة، والنقطة الأهم، هي أن اعتماد الأكثرية العددية، لن تكون مستقبلاً في صالح من يدعو للتمسك بها والاحتكام إليها الآن، فالطائفة الشيعية تمثّل أكثر من 28% من اللبنانيين، وأي احتكام للعدد لاحقاً، سيصب في مصلحتها وليس في مصلحة الآخرين.

من يحرص على انقاذ لبنان، ويريد انطلاقة ميمونة للعهد وحكومته الأولى، التي ستتحول إلى حكومة تصريف أعمال بعد الانتخابات النيابية في أيار 2026، عليه أن يحرص على الوحدة الوطنية، ومشاركة الجميع في مسيرة الانقاذ، وعلى الجميع الابتعاد عن لغة التحريض المذهبي، والشماتة، ومحاولة الاستثمار في نجاحات العدو الإسرائيلي، فهذا العدو فشل في الميدان، من غزة إلى جنوب لبنان، وما يحاول تصويره كانتصار على المقاومة، ليس سوى جرائم حرب، ارتكبها بحق المدنيين والأعيان المدنية، في حين عانى الأمرين في مواجهة المقاومين في ميادين القتال.

لست شيعياً، ولا اتحدث من منطلق مذهبي، بل حرصًا على المصلحة الوطنية، في هذا الظرف الصعب الذي يمر به لبنان، وعلى أمل أن يتحول لبنان يوماً، من حقوق الطوائف والمذاهب، إلى حقوق المواطن، أياً تكن طائفته ودينه، وتطبيق مبدأ الكفاءة، والمساواة التامة بين اللبنانيين.

حان الوقت لوقف خطاب التحدي المذهبي، ولغة الكسر والتفرقة، من أي جهة أتت، فلبنان أصغر من أن يُقسّم، وشعبه أسمى من أن يُستهلك في حروب عبثية، ومواجهة المخاطر تحتاج إلى الوحدة، وتغليب الخطاب الوطني والمصلحة الوطنية، على الكلام المذهبي ولغة المصالح الخاصة بكل فريق.
ساعدوا العهد ولا تطعنوه بالظهر.
اخترنا لكم
مجلس الوزراء يقرّ التعيينات الامنية ومشروع قانون إعادة النظر بالرسوم في موازنة 2025
المزيد
غزة تموت جوعاً وإسرائيل تستأنف الحرب: قصف عنيف وهجوم بري واسع!
المزيد
المطلوبُ.. التحقيقُ اليومَ!
المزيد
غانم: المحميات الطبيعية ضمانة بيئية واستثمار في المستقبل
المزيد
اخر الاخبار
أوكرانيا تأمر بإخلاء قرى متاخمة لمنطقة كورسك الروسية
المزيد
مجلس الوزراء يقرّ التعيينات الامنية ومشروع قانون إعادة النظر بالرسوم في موازنة 2025
المزيد
"الحراك العسكري للمتقاعدين" هنأ قادة الأجهزة الجدد: أتيتم من رحم المعاناة وعليكم السعي لتحسين أوضاع جنودكم البواسل
المزيد
كرم: موضوع تطبيع لبنان مع اسرائيل غير مطروح
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
حافلات مونديال قطر في قطاع النقل اللبناني
المزيد
مجلس أساقفة زحلة: لعيش التضامن مع الإخوة النازحين
المزيد
مصدر من عائلة منفذ هجوم نيو أورليانز يكشف تفاصيل "شخصية" عنه
المزيد
دخان داخل طائرة ورعب في السماء بسبب "سرب طيور"
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
تحذير من "سارق البصر".. 4 أسئلة تساعدك في الكشف المبكر
14 مدينة من دولة واحدة بين أكثر 20 مدينة بهواء "ملوث" عالميا
سلسلة زلازل حول بركان في واشنطن تثير مخاوف من ثوران وشيك
وزير الزراعة اللبناني يعزز التعاون الزراعي عبر لقاءات مكثفة مع وفود محلية وإقليمية
سر القوة المذهلة لخيوط العنكبوت!
فيديو.. القرش الأبيض يثير الخوف في السواحل التونسية