تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
ليلة جديدة عاشها أهالي الضاحية الجنوبية والبقاع على وقع الغارات الاسرائيلية.
إلى هذا، أعلن جيش العدو الإسرائيلي أن "سلاح الجو نفذ ليلة أمس غارات دقيقة استهدفت مخازن ووسائل قتالية في بيروت والجنوب". وأضاف، أنه "تمكن من قتل أحمد مصطفى علي، المسؤول عن إطلاق الصواريخ من حزب الله باتجاه الشمال، ومحمد علي، قائد التشكيل المضاد للدبابات بحزب الله في ميس الجبل".
الضاحية: استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بغارة، صباح اليوم، الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان الطيران الحربي الاسرائيلي شن فجرا 3 غارات استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية وسط تحليق مكثف للطيران المسيّر فوق بيروت وعدد من المناطق، وبعد ساعة من الانذار الذي وجهه الجيش الاسرائيلي الى السكان بضرورة اخلاء المباني.
انذار الى سكان حارة حريك
كتب الناطق باسم جيش العدو الاسرائيلي افخاي ادرعي على اكس:" انذار عاجل جديد إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدًا المتواجدين في المبنى المحدد في الخارطة والواقع في حارة حريك
أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على مدى الزمني القريب
من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذا المبنى والمباني المجاورة فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
البقاع: وشن الطيران الحربي الاسرائيلي ليلاً غارة على مبنى في منطقة الحفير بوداي، غربي بعلبك، نجم عنها أربعة ضحايا من آل شمص وعلوه، وجريح نقل إلى مستشفى دار الأمل الجامعي في حالة خطرة. كما نفذ الطيران الحربي غارات على بلدة سحمر فجرا، مما ادى الى سقوط شهيدين.
وطالت الاعتداءات بلدة ميدون أسفرت عن اضرار جسيمة بالمنازل.
الجنوب: نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات على بلدة الخيام.
وليلاً، تعرضت أطراف بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط لقصف مدفعي اسرائيلي. كما طالت غارات إسرائيلية بلدات كفر كلا وبليدا تزامنا مع الاشتباكات البرية.
وأدت الغارة الاسرائيلية بعد منتصف الليل على بلدة المطرية في الزهراني، الى وقوع 6 إصابات معظمها طفيفة ومتوسطة، وإصابة واحدة خطيرة، وتم نقلها إلى مستشفى "الفقيه" عبر مركز كشافة الرسالة الإسلامية التطوعي – الخرايب.
اسرائيل: في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن مقتل الرقيب أول (احتياط) روني غانيتسيت، مقاتل في الكتيبة 5030 التابعة للواء 228 (ألون)، خلال معركة جنوب لبنان يوم 9 تشرين الأول 2024. غانيتسيت، الذي كان يبلغ من العمر 36 عامًا، سقط في المواجهات المستمرة على الحدود الجنوبية. كما أصيب جندي آخر بجروح خطيرة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، مع إبلاغ عائلته.
وفي ظل هذا التصعيد، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن 38 جنديًا إسرائيليًا أصيبوا خلال الـ24 ساعة الماضية في المواجهات على الحدود الشمالية مع لبنان. وبهذا، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 11 جنديًا وإصابة 168 آخرين منذ بدء التوغل البري المحدود في المنطقة.