تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أكّد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أنّ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون لبحث تقديم مساعدات للبنان.
ودعا بارو إسرائيل للامتناع عن الاجتياح البرّي للبنان ودعا حزب الله إلى عدم القيام بأي عمليّة تؤدّي إلى مزيد من التصعيد. كما دعا كلّ الأطراف إلى الاستفادة من الجهود الدولية لإنهاء التصعيد وحضّ حزب الله وإسرائيل على وقف عاجل للنار.
وقال في مؤتمر صحافي في قصر الصنوبر: "السياسيون اللبنانيون الذين التقيت بهم اليوم يؤيدون اقتراح ماكرون وبايدن بشأن وقف إطلاق النار. وحزب الله يتحمّل مسؤوليّة في الوضع الحالي نظراً إلى قراره في جرّ لبنان إلى الحرب ووقف إطلاق النار من مصلحته".
وتابع: "قلت لبرّي وميقاتي إنّه من غير الممكن أن يبقى البلد بلا رئيس خصوصاً إذا فشلت المفاوضات ونشدّد على دعم الجيش اللبناني. وندعو اليونيفيل إلى تعزيز قدراتها على الحدود وعلى اللبنانيّين انتخاب رئيس لإعادة انتظام المؤسسات".
في بكركي: واستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي وزير الخارجية الفرنسي والوفد المرافق، في حضور السفير الفرنسي هيرفي ماغرو في لقاء استمر قرابة الـ ٤٥ دقيقة وكانت مناسبة لعرض التطورات. وقد غادر بارو من دون الإدلاء بأي تصريح.
واشار مسؤول الاعلام في الصرح البطريركي المحامي وليد غياض إلى ان بارو ركز في حديثه على "أهمية انتخاب رئيس للجمهورية كأساس وأولوية مع تأكيد أهمية وقف الحرب"، وان "زيارة الوزير الفرنسي هي زيارة للتضامن والاستطلاع والدفع بملفات اساسية إلى الامام".
في السراي: بعدها إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بارو قبل ظهر اليوم في السراي، في حضور ماغرو والمستشار الديبلوماسي لرئيس الحكومة السفير بطرس عساكر.
وفي خلال الاجتماع جدد رئيس الحكومة التأكيد "أن مدخل الحل في وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان والعودة الى النداء الذي اطلقته الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا بدعم من الاتحاد الاوروبي ودول عربية واجنبية لوقف اطلاق النار".
ورأى "ان الاولوية لتطبيق القرار الدولي 1701".
بدوره شدد وزير خارجية فرنسا على"اولوية انتخاب رئيس الجمهورية والعمل على وقف المواجهات المسلحة".
وأكد ان فرنسا تدعم لبنان وشعبه على الصعد كافة، وهي مهتمة جدا بدعم الجيش ومساعدته في هذه الظروف الدقيقة".
عين التينة: بعدها استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وزير خارجية فرنسا والوفد المرافق ، بحضور ماغرو والمستشار الاعلامي لرئيس المجلس علي حمدان حيث تناول البحث تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة على ضوء تصاعد العدوان الاسرائيلي على لبنان والمستجدات السياسية .
شكر الرئيس بري لفرنسا والرئيس ماكرون حرصهما ودعمهما للبنان لا سيما في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها جراء العدوان المتواصل والحصار الذي تفرضه إسرائيل على لبنان مانعة إيصال المساعدات لإغاثة النازحين.
وأكد رئيس المجلس للوزير بارو على موقف لبنان الإيجابي الذي أعلنه رئيس الحكومة في نيويورك حيال النداء الرئاسي لوقف النار في أعقاب القمه الرئاسية الفرنسية الاميركية والذي يحظى بدعم دولي واسع .
ولفت الرئيس بري الى أن اسرائيل هي المسؤولة عن الإطاحة بكل الجهود الرامية لوقف العدوان، مؤكداً أن كرة النار الإسرائيلية تطال لبنان كل لبنان، مشيداً بتماسك اللبنانيين ووحدتهم وتضامنهم ضد العدوان الإسرائيلي.
بدوره، الوزير الفرنسي وافق الرئيس بري على عرضه، مؤكداً أن الحل الوحيد هو تطبيق القرار الأممي رقم 1701.
قائد الجيش: كذلك، استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة بارو بحضور السفير الفرنسي، وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان.
وقد نوّه بارو بأداء الجيش، مؤكدًا استمرار دعم بلاده للمؤسسة العسكرية.
السفارة: ووزعت السفارة الفرنسية بيانا صادرا عن وزارة الخارجية الفرنسية جاء فيه؛
"سلم وزير أوروبا والشؤون الخارجية جان نويل بارو، مساء الأحد في بيروت، إلى وزير الصحة اللبناني 12 طنا من الأدوية والمعدات الطبية، نقلتها بالطائرة وزارة القوات المسلحة الفرنسية، للاستجابة لحالات الطوارئ واحتياجات الطب العام، وخاصة طب الأطفال.
وقد مكنت هذه العملية من تقديم مركزين صحيين متنقلين لتقديم الرعاية لـ 1000 شخص مصابين بجروح خطيرة في المستشفيات اللبنانية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن 18 صندوق دواء قدمتها جمعية توليب ستمكن المنظمات غير الحكومية من إعادة تزويد خدمات الطوارئ وطب الأطفال والطب العام بالأدوية الأساسية.
وتشكر فرنسا الشركاء في هذه العملية المنفذة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
كما أعلن الوزير جان نويل بارو إطلاق مساعدات إنسانية طارئة بقيمة 10 ملايين يورو لدعم عمل المنظمات الإنسانية على الارض، وعلى رأسها الصليب الأحمر اللبناني.
وفي مواجهة تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله، تقف فرنسا إلى جانب لبنان وتظل ملتزمة بحماية المدنيين وأمن مواطنيها".