تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
دوى انفجار في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية بعد ظهر اليوم الجمعة تبيّن أنه ناجم عن غارة اسرائيلية استهدفت مبنى في منطقة الرويس بالقرب من مجمع القائم وقد هرعت سيارات الاسعاف الى المكان المستهدف. وتصاعدت أعمدة الدخان في سماء المنطقة.
وأوضحت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن الغارة استهدفت شقة في احد المباني السكنية في شارع الجاموس في الضاحية الجنوبية وجاءت في ساعة الذروة، مما تسبب بخسائر بشرية، وأحصي الى الان خمسة أطفال شهداء.
وأفيد أن العاملين في الدفاع المدني والصليب الأحمر والمسعفين الموجودين في مكان الغارة الاسرائيلية في الضاحية الجنوبية، طلبوا من الاهالي عدم التوجه إلى مكان الغارة واخلاء الطرق وعدم التجمع، افساحا في المجال أمام امام عمليات الانقاذ.
وأعلن الدفاع المدني أنه على اثر انهيار مبنيين سكنيين في محلة الجاموس بضاحية بيروت الجنوبية توجهت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة لدى المديرية العامة للدفاع المدني، من مراكز متعددة، الى الموقع وباشر العناصر تنفيذ عمليات المسح الميداني الشامل بحثا عن المفقودين تحت الانقاض.
ولاحقًا، أعلن الإعلام الإسرائيلي عن أن المستهدف هو إبراهيم عقيل وهو قائد منظومة العمليات الخاصة في حزب الله وعضو المجلس الجهادي في الحزب وهو رقم 3 وأصبح رقم 2 لانه عيّن مكان فؤاد شكر.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هناك شخصيات أخرى استهدفت إلى جانب إبراهيم عقيل في ضاحية بيروت، والتي كانت قد أعلنت أن اجتماعًا كان يعقد في المبنى المستهدف بين مسؤولين كبار فلسطينيين ومن حزب الله.
في موازاة ذلك نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي كبير أن هدف الإغتيال هو إبراهيم عقيل وليس واضحاً ما إذا كان اغتيل، فيما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر مقرب من حزب الله تأكيده مقتل قائد قوة الرضوان في حزب الله في الغارة الإسرائيلية.
في هذه الأثناء، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي أنه لا توجد خطوط حمراء حالياً والهدف هو ملاحقة حزب الله.
ونقل عن الإعلام الإسرائيلي أنه إذا نجحت عملية الاغتيال في الضاحية الجنوبية فنحن في مرحلة مختلفة من الحرب تمامًا.
إلى ذلك قال مصدر إسرائيلي لـ "يديعوت أحرونوت": "نتأهب لرد من حزب الله بعد الغارة على بيروت وكل شيء مطروح على الطاولة".
مَن هو ابراهيم عقيل؟
إبراهيم عقيل معروف أيضاً باسم “تحسين”، وهو عضو في أعلى مجلس عسكري تابع للحزب، ألا وهو مجلس الجهاد.
وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية عقيل على لائحة المواطنين المدرجين بشكل خاص في 21 تموز 2015، وذلك بموجب الأمر التنفيذي رقم 13582، بالنظر إلى عمله لصالح حزب الله أو بالنيابة عنه. وأدرجت عقيل على لائحة الإرهابيين الدوليين المدرجين بشكل خاص في 10 أيلول 2019 بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 بصيغته المعدلة.
كذلك، كان قد أعلن برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأميركية والذي تديره خدمة الأمن الدبلوماسي، عن عرض مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات تفضي إلى الكشف عن هوية القيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل أو مكان وجوده أو إلى اعتقاله و/أو إدانته.
وأشارت القناة 12 الاسرائيلية الى ان بحسب التقارير كان هناك اجتماع داخل المبنى المستهدف في الضاحية بين مسؤولين فلسطينيين ومسؤولين من حزب الله.
واستهدفت الغارة شقة في احد المباني السكنية وجاءت في ساعة الذروة، مما تسبب بخسائر بشرية، وأحصي الى الان خمسة أطفال شهداء.
وأشارت "رويترز" الى ان الضربة الإسرائيلية أصابت منطقة قرب منشآت رئيسية لحزب الله.
وتحدثت القناة 12 الإسرائيلية أن هناك شخصيات أخرى استهدفت إلى جانب إبراهيم عقيل في ضاحية بيروت
إلى ذلك، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان جاء فيه أن غارة العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وقد إستقبلت المستشفيات
وأعلن الناطق باسم جيش العدو الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنّ "الجيش شن غارة دقيقة في منطقة بيروت. في هذه المرحلة لم يطرأ أي تغيير على تعليمات الجبهة الداخلية. تفاصيل إضافية ستنشر لاحقًا".