تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
لم يعد خافيا ان الجيش الإسرائيلي رغم هزيمته في غزة يريد تصعيد الحرب في لبنان الى مواجهة شاملة ومدمّرة... وبخلاف مزاعم معظم الدول الأوروبية وواشنطن عن عدم نقل رسائل تهديد جديّة الى لبنان حول ضربة إسرائيلية منتظرة، إلّا ان رسالة التهديد الأبرز وفقا لمصادر دبلوماسية موثوقة جاءت عبر القطريين.
مصادر قيادية في الثنائي "حركة أمل وحزب الله" أكدت لصحيفة "اللواء" تلقّي لبنان الرسالة القطرية التي تعتبر بمثابة إنذار جديّ عن ان الحرب الشاملة لم تعد بعيدة.
وقالت المصادر ان استعداد الجيش الاسرائيلي لهذه الحرب كان حتى الأمس القريب كلاما إعلاميا لرفع معنويات جنوده بعد هزيمتهم المدوية في غزة، ولكننا نقول اليوم بان طبول الحرب بدأت تقرع والحرب عمليا "باتت على الأبواب".
واستدلت المصادر على استهداف العدو لأحد أبرز القادة الميدانيين في حزب الله الحاج طالب سامي عبدالله للقول بان هذا التطوّر البالغ الخطورة منذ بداية طوفان الأقصى في ٧ تشرين الأول الماضي جاء في سياق أخطر محاولات العدو المتكررة لجرِّ حزب الله الى الحرب الشاملة، مؤكدة في هذا السياق ان حزب الله لا يتصرف بطريقة انفعالية ولن ينزلق الى الحرب الشاملة وفق توقيت العدو، بل ما زال يعتمد استراتيجية الرد الموجع وغير الاستثنائي.
واعتبرت المصادر ان الذهاب الى الحرب ليس نزهة بالنسبة للعدو، ورغم رسالة القطريين وقبلها الأوروبيين، إلّا ان العدو يعلم جيدا ان سلاحه الجوي بات دون جدوى بعد أن أسقط حزب الله سبع مسيّرات.
اللواء