Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- الاستخبارات الأميركية والبريطانية: نضغط بقوة لوقف النار في غزة - طوارئ الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان من الدفاع المدني اللبناني في حصيلة أولية لاستهداف العدو في بلدة فرون - إسرائيل تعلن اغتيال قيادييْن عسركييْن في "الجهاد الإسلامي" - الآلاف يحتجون في فرنسا بعد تعيين بارنييه رئيسا للوزراء - مجموعة "كاليبر" تحذر من سحب الملف من دائرة مدعي عام جبل لبنان: الشعب اللبناني سيكون بالمرصاد هذه المرة! - "الشرعي الأعلى": لا يمكن الانتقال من حال التعثر إلى الاستقرار دون انتخاب رئيس - لبنان يردّ على الرسالة الإسرائيلية المتعلّقة بتطبيق القرار 1701 - ناظم الخوري ... ‏يشكك! - لقاء قريب يجمع جنبلاط وأرسلان لإرساء المصالحة وإحباط الفتنة - خيارات مفتوحة لتجنّب رسوم التسجيل - زلزال قوي يضرب جنوب تركيا! - بعد تهديدات نصر الله لقبرص: لقاءات سرية وتواصل مباشر بين نيقوسيا والحزب - قاووق: المقاومة في لبنان وفلسطين واليمن دخلت مسار النصر الاستراتيجي - الولايات المتحدة تحبط هجوماً إرهابياً ضد يهود في نيويورك - لماذا تقرّر تحريك الملف الرئاسيّ في هذا التوقيت بالذات؟ - محاولات لاختراق "واتساب".. هل لإسرائيل علاقة؟ - التوتر يتصاعد جنوباً.. الحزب يقصف مواقع إسرائيلية وهاليفي: نستعد للهجوم على لبنان - باسيل: "التيار" مع الدفاع عن لبنان ضد إسرائيل لكنه ليس مع ربطه بحروب ليس له مصلحة فيها - أينَ يذهبُ الأهالي؟ - هل تجنّب جعجع ذكر "الطائف"؟

أحدث الأخبار

- بين التحديات والفرص: هل ينجح لبنان في انشاء شبكة محميات بحرية فعالة؟ - بالفيديو- "شهب" يسقط في سماء البقاع ليًلا! - IUCN Asia Regional Conservation Forum convenes in Thailand to ‘reimagine conservation’ - عوارض متأخّرة للفوسفور الأبيض: التهابات مميتة وأمراض مزمنة وصولاً إلى الإعاقة - نيجيريا.. الفيضانات تودي بحياة 200 شخص - ميقاتي: انضمام لبنان الى "مبادرة الشرق الاوسط الأخضر" خطوة أساسية - علماء يحذرون: سلالة جديدة من فيروس الجدري انتشرت خارج الكونغو تتغير بسرعة - أبوظبي ترصد طائراً نادراً في جزيرة جرنين - دراسة تظهر ارتباط زراعة الأشجار بانخفاض التهابات الجسم - تحقيق اكتشاف "مذهل" أثناء دراسة مدينة قديمة مغمورة تحت الماء - اكتشاف آثار "متطابقة" لديناصورات في إفريقيا وأميركا الجنوبية - ماذا يعني تحول الصين للسيارات الكهربائية بالنسبة للنفط؟ - 6 نصائح لتعزيز إنتاج الفيتامين “د” في الجسم - 13 قتيلا و4,5 مليون متضرر من فيضانات بنغلادش - يزبك عن مكب كفرحزير: صحة اللبنانيين في خطر - غابة حقيقية.. الفئران والثعابين والدبابير تغزو روما - اكتشاف طبيعة ومصدر الكويكب الذي قضى على الديناصورات - إعصار "إرنستو" يجتاح برمودا ويتسبب في انقطاع الكهرباء وتحذير من فيضانات - إفريقيا تسجل أكثر من 18700 حالة جدري قردة محتملة في 2024 - شراكة إقليمية بين جمعية أصدقاء الطبيعة في لبنان والمركز الوطني للبحث والتطوير في الأردن

الصحافة الخضراء

محليات

حزب الله يسير على حبلَيْن... باندفاعته حتى طبريا

2024 أيار 17 محليات صحف

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


فيما كانت قمة البحرين توجّه رسالةً على «اللبيب أن يفهمها» وأطلّت من إعلان المنامة الذي أعطى إشارةً إلى «نأي» عربي عما يشهده الجنوب اللبناني مع تشديدٍ على أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية عبر القوى الشرعية من جيش وقوى أمن داخلي والتي جرى الحضّ على تعزيز قدراتها، بقيت المواجهاتُ بين «حزب الله» وإسرائيل على وتيرتها التصاعُدية التي بدتْ سياقاتُها متّصلةً بمسرح العمليات الكبير الذي تدور عليه حرب غزة وآفاقها، كما بالدينامية المنفصلة لجبهة الجنوب المشتعلة منذ 8 أكتوبر.

وإذ فُسِّرتْ مواقف رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي التي أطلقها في كلمته أمام القمة على أنها تغطيةٌ ضمنية لموقف «حزب الله» الذي يربط بين جبهة الجنوب وحرب غزة ورسْمٌ لسقفٍ هو الأعلى ويريح الحزب في ما يشي بأنه «مفاوضات بالنار» حول اليوم التالي لبنانياً تَجْري في ميدان المواجهات الآخذة في التمدّد جغرافياً ونوعياً على المقلبيْن، قرأت أوساط سياسية بين سطور إعلان المنامة في ما خصّ لبنان مؤشرات عدم وجود أي «مظلة» عربية لـ «بلاد الأرز» توفّر لها «بوليصة تأمين» في مرحلة ما بعد الحرب (والإعمار) التي تَفَرَّدَ بها «حزب الله» وزجّ فيها الوطنَ الصغير، ليبقى الاهتمامُ العربي منصبّاً على الأزمة الرئاسية بالدرجة الأولى.

فالإعلان تضمّن إلى جانب «دعم لبنان وسيادته واستقراره ووحدة أراضيه»، حضّاً لـ «جميع الأطراف اللبنانية على إعطاء الأولوية لانتخاب رئيس للجمهورية، وتعزيز عمل المؤسسات الدستورية، ومعالجة التحديات السياسية والأمنية، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية»، ليطلّ على الوضع جنوباً من زاوية (الحض على) «تعزيز قدرات الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، للحفاظ على أمن لبنان واستقراره، وحماية حدوده المعترف بها دولياً، بوجه الاعتداءات الإسرائيلية».

وسبق ذلك إعلان ميقاتي أمام المؤتمرين أن «ما يشهده لبنان من أحداث وتصعيد على حدوده الجنوبيّة، منذ أكثر من سبعة أشهر، تزامناً مع ما يُعانيه أهالي قطاع غزة من وجع أليم، ليس سوى نتيجة طبيعيّة لتواصل الاعتداءات الإسرائيليّة على بلدنا المؤمن بالسلام والعدالة»، مؤكداً أنّ «لبنان ما انفكّ يُبادر منذ اندلاع هذه الأحداث إلى إطلاق النداءات لوقف إطلاق النار والحفاظ على الاستقرار والهدوء، مُحذراً من أن تمادي إسرائيل في ارتكاباتها سيساهم بتدحرج رقعة الأزمة وإشعال المنطقة»، ومضيفاً: «نُجدّد اليوم، أمامكم، التزام لبنان قرارات الشرعيّة الدوليّة، ونطالب بالضغط على إسرائيل للانسحاب من أرضنا المحتلّة ووقف انتهاكاتها واعتداءاتها البريّة والبحريّة والجويّة، والتطبيق الشامل والكامل للقرار 1701، ضمن سلّة مُتكاملة بضمانات دوليّة واضحة ومُعلنة».

وجاء كلام ميقاتي في الوقت الذي كانت يوميات النار على جبهة الجنوب تزدحم بالتطورات النوعية وأبرزها استهداف «حزب الله» قاعدة عسكرية غرب طبريا، في أعمق ضربة داخل إسرائيل (50 كيلومتراً) منذ بدء «حرب المشاغَلة» وردّ تل أبيب بنحو 15 غارة في أكثر من بقعة في البقاع وقرب مدينة بعلبك استهدفت معسكراً تدريبياً للحزب (كان تم إخلاؤه) وأهدافاً أخرى لم تُحسم طبيعتها، قبل أن ينفّذ «حزب الله» سلسلة عمليات بعضها ذات أهمية استراتيجية.

فإلى جانب الكشف عن أن عملية طبريا استهدفت موقعاً تابعاً لسلاح الجو الاسرائيلي وصفتْه وسائل إعلام عبرية بأنه «حساس للغاية» في الشمال، قبل أن يُعلن انه موقع المنطاد التجسسي العملاق في «تل الشمايم» (لحقت به أضرار جسيمة) قرب مفرق جولاني في الجليل الأسفل، وهو ما اعتبره خبراء إسرائيليون «إنجازا استراتيجيا لحزب الله الذي يضرب وسائل المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي واخترقت طائراته منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية»، عاود الحزب العملَ بمعادلة «البقاع مقابل الجولان» حيث استهدف بأكثر من 60 كاتيوشا «قيادة فرقة الجولان ‌‏210 في نفح وثكنة الدفاع الجوي في كيلع وثكنة المدفعية لدعم المنطقة الشمالية في يوآف». وبعدها سدّد ضربة - سابقة كشفَ فيها للمرة الأولى امتلاكه صواريخ(‏S5‏)التي سلّح فيها مسيَّرةً هجومية نفّذت عملية انغماسية ضد موقع المطلة وحاميته» أولاً بصاروخي «‏S5‏» على إحدى آلياته والعناصر المجتمعة حولها وأوقعتهم بين قتيل وجريح، ‏وبعدها أكملت انقضاضها على الهدف المحدد لها وأصابته بدقّة.‏

وفي حين كثرت التحريات عن صواريخ «‏S5‏» وتزويد المسيَّرات بها، بالتوازي مع تكرار الطيران الاسرائيلي المسيّر الاغتيالات من الجو عبر استهدافه سيارة على طريق يربط بلدتي قانا بالرمادية في قضاء صور ما أدى إلى سقوط شخصين، فإن التدقيق الأكبر كان حول سرّ تَعَمُّد «حزب الله» توجيه رسالةٍ لإسرائيل على طريقة «لا نكترث لِما قد تفعلونه» و«التي تعبّر عنها ضرباتُه التي لا تهدأ، حتى عندما انكفأت تل أبيب لوقت قصير».

وقالت أوساط غير بعيدة عن «محور الممانعة» إن «حزب الله» في ما يقوم به وكأنه يسير على حبلين:

الأول هو الذي وَضَعَ معه هذا المحور ساحاته»على موجةِ تصعيدٍ واحدة «مدجَّجة برسالةٍ رئيسية تدعو إلى تفادي «سوء تفسير» موافقة «حماس» على مقترح الهدنة في غزة - قبل أن يعطّله بنيامين نتنياهو - على أنها إشارةُ ضعفِ أو أن الحركة باتت في موقع «المحشور» والمأزوم عسكرياً.

ومن هنا وبحسب هذه الأوساط جاءت عودة الضربات المؤلمة من المقاومة الفلسطينية للجيش الاسرائيلي في غزة، واندفاعة «المقاومة الإسلامية في العراق»، التي أعلنت أنها استهدفت مصفى حيفا النفطي الإسرائيلي وهدفاً حيوياً في إيلات بواسطة الطيران المسيّر، إلى جانب الارتقاء النوعي في استهدافات(حزب الله)».

والثاني يتّصل بجبهة الجنوب ومساريْها الميداني والديبلوماسي، وذلك على قاعدة أن حزب الله يلتزم «حرفياً» بمعادلة التوسعة بالتوسعة لدرجة أنه يردّ على كل ضربة إسرائيلية بما يماثلها نوعاً وحتى كمّاً، وصولاً إلى تماثُل في عدد الصواريخ التي يردّ بها، كما أنه في «الهجوم الدفاعي»، الذي يَمْضي فيه يُعطي إشارة مزدوجة: إلى أنه جاهز لكل السيناريوهات بحال اختار الإسرائيليون توسيع الحرب وأن ما ينتظر تل أبيب سيكون مؤلِماً، وإلى أن الميدان ومجرياته لا تتيح لإسرائيل فرْض شروطها في المفاوضات التي يقودها - وينتظر استئنافُها بلوغ هدنة في غزة أو وقف الحرب فيها - الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الذي صار دوره بمثابة «قطع وصل» بين مرحلة النار وإطفائها على أرضية القرار 1701.

وكان تلفزيون «إم تي في» نقل عن هوكشتاين قوله من واشنطن أننا سنواصل بذل الجهود لتحقيق الاستقرار والأمن على طول «الخط الأزرق»، ونحرص على عودة اللبنانيين إلى منازلهم، كما الإسرائيليين، وكيفية العيش بسلام واستقرار. وأعتقد أنّ الهدف الأساس هو القرار 1701، وبالتالي علينا أن«نرى ما يمكن عمله بينما نتطلع إلى تطبيق الاتفاق المشترك بيننا وبين لبنان، وبيننا وبين إسرائيل لإنهاء هذا الصراع الرهيب».

ورداً على سؤال، قال: «نحن أصلاً في صراع، وعلينا الحرص على عدم امتداده، وفي أقل تقدير علينا إنهاؤه. أرغب في أن يكون الجميع قادرين على العودة إلى لبنان، كما أنني أرغب شخصياً في العودة إلى لبنان، وأن يتحقق الازدهار لكل اللبنانيين. وعلينا التوصل إلى مزيد من الأمن بين لبنان وإسرائيل. هذا هو هدف الرئيس بايدن وهو طلب مني العمل لتحقيق هذا الهدف، وهذا ما أواصل العمل عليه يومياً».

المصدر: الراي الكويتية
اخترنا لكم
خيارات مفتوحة لتجنّب رسوم التسجيل
المزيد
باسيل: "التيار" مع الدفاع عن لبنان ضد إسرائيل لكنه ليس مع ربطه بحروب ليس له مصلحة فيها
المزيد
التوتر يتصاعد جنوباً.. الحزب يقصف مواقع إسرائيلية وهاليفي: نستعد للهجوم على لبنان
المزيد
غادة عون: مستعدة للتوجه الى مكان توقيف سلامة لاستجوابه على أمل ان تصفو النوايا وينتصر العدل
المزيد
اخر الاخبار
الاستخبارات الأميركية والبريطانية: نضغط بقوة لوقف النار في غزة
المزيد
إسرائيل تعلن اغتيال قيادييْن عسركييْن في "الجهاد الإسلامي"
المزيد
طوارئ الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان من الدفاع المدني اللبناني في حصيلة أولية لاستهداف العدو في بلدة فرون
المزيد
الآلاف يحتجون في فرنسا بعد تعيين بارنييه رئيسا للوزراء
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
الرئيس عون: أقلق عندما أرى مناصراً يدافع عن فكره وخياراته وعني بالشتيمة وبالتنمّر
المزيد
التوتر يتصاعد جنوباً.. الحزب يقصف مواقع إسرائيلية وهاليفي: نستعد للهجوم على لبنان
المزيد
تسجيل صوتي يفضح ترامب.. احتفظ بوثيقة سرية "خطيرة"
المزيد
الولايات المتحدة تحبط هجوماً إرهابياً ضد يهود في نيويورك
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
بين التحديات والفرص: هل ينجح لبنان في انشاء شبكة محميات بحرية فعالة؟
IUCN Asia Regional Conservation Forum convenes in Thailand to ‘reimagine conservation’
نيجيريا.. الفيضانات تودي بحياة 200 شخص
بالفيديو- "شهب" يسقط في سماء البقاع ليًلا!
عوارض متأخّرة للفوسفور الأبيض: التهابات مميتة وأمراض مزمنة وصولاً إلى الإعاقة
ميقاتي: انضمام لبنان الى "مبادرة الشرق الاوسط الأخضر" خطوة أساسية