تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
تقبلت عائلة منسق "القوات اللبنانية" في قضاء جبيل باسكال سليمان التعازي اليوم في صالون كنيسة مار جرجس في جبيل والى جانبها نواب من تكتل "الجمهورية القوية".
وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي قدم واجب العزاء ترافقه مديرة شؤون الادارة المشتركة والأحوال الشخصية بالتكليف نجوى سويدان فرح وقال: "نحن هنا للقيام بواجب العزاء برحيل شاب من شباب لبنان صامد في ارضه وبلده رغم كل الظروف الصعبة فما يعانيه الشعب اللبناني كبير جدا جراء الحالة التي وصلنا اليها والوجود السوري".
أضاف: "طمأنت الاهل الى ان القوى الامنية والعسكرية التي قامت بجهد كبير في اليومين الماضيين مستمرة في القيام بكل ما يلزم لكشف كل خيوط الجريمة وكل ما رافقها من تحضيرات مسبقة، وسنعلن كل ذلك، فالمجرمون سيحاكمون امام القضاء مع كل الادلة التي لا تزال الاجهزة الامنية والعسكرية تعمل عليها ونحن من واجبنا تقديم الدليل للقضاء".
وتابع: "كل اسئلة وتساؤلات الاهل مشروعة، ونحن نشاركهم وجعهم وألمهم كما نشارك كل اللبنانيين وجعهم وما يعانونه في هذا البلد، ومن واجب الدولة اولا الاجابة عليها. الاجهزة الامنية تتابع التحقيقيات وتحلل كل الكاميرات مرة جديدة في كل المناطق لمعرفة الدافع وراء هذه الجريمة".
وردا على سؤال قال: "موضوع بحجم الفلتان السوري يكون بتطبيق القانون على السوريين الموجودين في لبنان من خلال الاجهزة الامنية والبلديات والاهالي. مسؤولية حفظ الامن تشاركية لان الامن للجميع وكلنا معنيون به".
وردا على سؤال آخر قال: "على المواطنين مساعدة الدولة والاجهزة الامنية في حفظ الامن والنظام، فالجريمة الجنائية ممكن ان تحصل في اي بلد في العالم".
وأشار الى ان "الحدود البرية على صعوبتها، الجيش اللبناني يقوم بواجباته". وقال: "السوري الذي يذهب الى سوريا يعود عبر المعابر غير الشرعية. موضوع ضبط الحدود البرية موضوع شائك ونحن رفضنا ازالة ابراج المراقبة التي طالبت سوريا بإزالتها لانها لحماية اللبنانيين. نحن مع تفعيل اكثر للقوى الامنية والجيش على طول الحدود البرية".
أضاف: "في حسنا الامني والقضائي نقول ان كل الشكوك تبقى في محلها وكل الاسئلة تبقى مشروعة لحين تقديم الايضاحات الواضحة حولها، وندعو اللبنانيين لكي يعرفوا ان مصلحة البلد وامنه فوق كل شيء والخطاب يجب ان يكون وحدويا لبنانيا للتهدئة لان اي اشعال لاي نوع من انواع الفتن لا يكون لمصلحة لبنان ويجعل المجرمين يصلون الى هدفهم".
وختم: "نعيش في دولة لكنها بحاجة الى الكثير من العمل".
حمادة
بدوره قال النائب مروان حمادة: "أستنكر هذه الجريمة موجها التحية للدكتور جعجع على رباطة جأشه وصلابة اعصابه امام هذه الفاجعة الاليمة، داعيا للتمسك بصبر وصمود زوجة الراحل واصرارها على معرفة الحقيقة".
ورأى ان "الابواب في لبنان مفتوحة على كل انواع الجرائم وهذا ما يدفعني الى الشك في الوضع في البلد". ولفت إلى أن "هناك جدية اليوم اكثر من العهود الماضية لدى الجيش اللبناني لمعرفة حقيقة ما حصل". واعتبر أن "الوجود السوري في لبنان اصبح ثقيلا ويجب ايجاد الحل له وضبط الحدود لمنع كل انواع الجرائم التي ترتكب بحق الوطن. المشكلة ليست فقط بالسوريين المتواجدين في لبنان بل ايضا بالنظام في سوريا ومن يحمي هذا الجو في لبنان".
نصار
أما وزير السياحة وليد نصار فقال: "لا شك هناك تفلت امني في البلاد ولكن علينا عدم اصدار الاحكام المسبقة في انتظار انتهاء التحقيقات".
ونوه بمزايا الراحل "الادمي بشهادة الجميع"، ودعا الى "التمسك بما قالته زوجته: المسيح قام".
كنعان
وقال النائب ابراهيم كنعان: "دم الشهيد باسكال سليمان الآدمي بشهادة الجميع يجب الا يذهب هدرا ومن دون محاسبة من يقف وراء الجريمة، والا لا يكون هناك دم في جسم اي مسؤول ولا يكون هناك مسؤول يتحمل المسؤولية".
معزون
وكان صالون الكنيسة غص بالمعزين ومن بينهم وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هكتور حجار، راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، نائب رئيس حزب الكتائب سليم الصايغ على رأس وفد من المكتب السياسي، مدير عام الامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، الوزراء السابقون وديع الخازن، كميل أبو سليمان وجان لوي قرداحي، رئيس المجلس الدستوري السابق القاضي عصام سليمان، نقيب المهندسين في الشمال بهاء حرب، رئيس تجمع "موارنة من اجل لبنان" بول كنعان، رئيس المؤسسة المارونية للانتشار شارل الحاج، نقيب المطاعم والمقاهي والملاهي طوني الرامي ومستشار النقابة مارك عبود، نقيب اصحاب الفنادق بيار الاشقر، رئيس مجلس ادارة IPT زخيا عيسى على رأس وفد من الشركة، نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض، منسق قضاء جبيل في "التيار الوطني الحر" سبع حبيب، المدير الاقليمي للدفاع المدني في قضاء جبيل مخول بو يونس على رأس وفد من مركز جبيل، الاباتي ايلي ماضي، الاباتي نعمة الله الهاشم وفاعليات قضائية ونقابية وعسكرية وتربوية وروحية واجتماعية ووفود شعبية ورؤساء بلديات ومخاتير.
اشارة الى ان عائلة سليمان تتقبل التعازي غدا في صالون كنيسة مار جرجس وسط بيروت من الحادية عشرة قبل الظهر حتى السابعة مساء.