تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
يشتهر حماة الحمى بحبهم للتحديات والمغامرات، حيث قام العديد منهم ببعثات جريئة لتسلق أشهر وأعلى الجبال في العالم.
في رحلة استكشافية مؤخرا، حقق فريق من المتسلقين، بمن فيهم حمادة ملاعب، مدير مشروع دروب الحمى في جمعية حماية الطبيعة في لبنان، إنجازاً استثنائياً من خلال الوصول إلى قمة جبل كليمنجارو، وهو أطول جبل في أفريقيا. ووصل إلى ذروة الجبل على ارتفاع 5895 مترًا.
وبهذا الإنجاز، حفر حمادة اسمه في التاريخ كأول متسلق من حماة الحمى يصل إلى قمة كليمنجارو.
رفع حمادة بفخر شعار جمعية حماية الطبيعة في لبنان على القمة، عندما وصل إلى قمة الجبل، مظهرًا اعتزازه الوطني وصموده.
وقال حمادة ملاعب: “أشعر بفخر كبير لهذا الإنجاز التاريخي، حيث أصبحت أول متسلق من حماة الحمى يتسلق جبل كليمنجارو الشاهق “. هذا الإنجاز لا يرفع من مكانتي الشخصية فحسب، واعتبره انجاز وطني لبلدي الحبيب لبنان”
كل خطوة نحو القمة، بحسب حمادة، ترمز إلى خطوة إضافية نحو تحقيق أحلامه. معرباً عن أمله في أن تبعث رحلته برسالة قوية ليس فقط داخل لبنان ولكن أيضا خارج الحدود إلى جميع الناشطين الذين يعملون على حماية الطبيعة من خلال إحياء مفهوم الحمى.
وشدد حمادة على أن “مفتاح الوصول إلى القمة في كافة المجالات يكمن في الثقة بالنفس والإيمان بالأجيال الصاعدة”.
وعلى الرغم من التحديات الهائلة التي واجهها على طول الطريق، بما في ذلك الظروف الجوية القاسية مع انخفاض درجات الحرارة إلى أقل من 15 درجة مئوية تحت الصفر، والرياح القوية، والتضاريس الوعرة، وتقلب مستويات الأكسجين، أظهر حمادة تصميمًا لا يتزعزع.
وقد ساهمت التدريبات الصارمة التي قام بها، والتي تضمنت تسلق العديد من الجبال في لبنان، في إعداده لهذه الرحلة التي تستغرق سبعة أيام للوصول إلى القمة.
ومن الجدير بالذكر أن جبل كليمنجارو الذي يقع في تنزانيا شرق أفريقيا، هو أعلى جبل في القارة وأطول جبل قائم بذاته على مستوى العالم، حيث ترتفع قمته إلى 5895 متراً فوق مستوى سطح البحر.
على الرغم من أنه يجتذب عشاق المغامرة من جميع أنحاء العالم، إلا أن تسلق كليمنجارو ليس بالأمر السهل بسبب التحديات الجيولوجية والمناخية.
نحتفل بحمادة ملاعب وبجميع أبطال لبنان الذين تحدوا كل الصعاب ليصلوا إلى قمة جبل كليمنجارو، مجسدين روح الصمود والمثابرة. إن إنجازهم الرائع هو شهادة على العزيمة اللبنانية التي لا تقهر، وهو بمثابة مصدر إلهام للجميع.